فى مثل هذا اليوم11 اغسطس1960م..
استقلال جمهورية تشاد عن فرنسا.
نالت تشاد استقلالها عن فرنسا في 11 أغسطس 1960، بعد فترة من الحكم الفرنسي الاستعماري الذي بدأ في عام 1900 تولى فرانسوا تومبالباي قيادة الحزب التقدمي التشادي وأصبح أول رئيس لتشاد بعد الاستقلال، مؤسسًا بذلك جمهورية مستقلة هي جمهورية تشاد
تشَاد (بالفرنسية: Tchad) رسميًا (جمهورية تشاد)، هي بلد غير ساحلي تقع عند مفترق الطرق بين شمال ووسط أفريقيا، تحدها من الشمال ليبيا ومن الشرق السودان ومن الجنوب جمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون ونيجيريا من الجنوب الغربي والنيجر من الغرب. وهي خامس أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.
وتنقسم تشاد إلى مناطق متعددة: منطقة صحراوية في الشمال، حزام منطقة الساحل القاحلة في الوسط ومنطقة السافانا السودانية الأكثر خصوبة في الجنوب. وتعتبر بحيرة تشاد، والتي يطلق عليها اسم البلد، أكبر الأراضي الرطبة في تشاد وثاني أكبر منطقة رطبة في أفريقيا. وتعد العاصمة نجامينا، أكبر مدينة في تشاد.
واللغات الرسمية في تشاد هي العربية والفرنسية، وتشاد هي موطن لأكثر من 200 مجموعة عرقية ولغوية مختلفة. ديانات تشاد هي الإسلام (55.1٪)، تليها المسيحية (41.1٪).
في بداية الألفية السابعة قبل الميلاد، انتقلت التجمعات السكانية البشرية إلى حوض تشاد بأعداد كبيرة، وبحلول نهاية الألفية الأولى بعد الميلاد، نشأت وسقطت سلسلة من الدول والإمبراطوريات في شريط الساحل في تشاد، وركزت كل منها على السيطرة على طرق التجارة عبر الصحراء الكبرى التي مرت عبر المنطقة. احتلت فرنسا المنطقة بحلول عام 1920 ودمجتها كجزء من إفريقيا الاستوائية الفرنسية. في عام 1960، حصلت تشاد على الاستقلال تحت قيادة فرنسوا تومبالباي. بلغ الاستياء تجاه سياساته في الشمال المسلم ذروته في اندلاع حرب أهلية طويلة الأمد في عام 1965. في عام 1979، غزا المتمردون العاصمة وأنهوا هيمنة الجنوب. ثم قاتل قادة المتمردين فيما بينهم حتى هزم حسين حبري منافسيه. اندلع الصراع التشادي الليبي في عام 1978 بسبب الغزو الليبي الذي توقف في عام 1987 بتدخل عسكري فرنسي (عملية إبيرفييه). وأطاح الجنرال إدريس ديبي بحسين حبري في عام 1990. وبدعم فرنسي، بدأت عملية تحديث الجيش الوطني التشادي في عام 1991. ومنذ عام 2003، امتدت الحرب في دارفور في السودان عبر الحدود إلى زعزعة استقرار البلاد. وكافحت البلاد والشعب، الفقير بالفعل، ونزوح مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين يعيشون في المخيمات وحولها في شرق تشاد.
في حين شاركت العديد من الأحزاب السياسية في الهيئة التشريعية في تشاد، الجمعية الوطنية، إلا أن السلطة كانت في أيدي حركة الخلاص الوطني خلال رئاسة إدريس ديبي، الذي وُصف حكمه بأنه استبدادي. بعد مقتل الرئيس ديبي على يد متمردي جبهة التغيير والوفاق في أبريل 2021، تولى المجلس العسكري الانتقالي بقيادة ابنه محمد ديبي السيطرة على الحكومة وحل الجمعية.
بينما العديد من الأحزاب السياسية النشطة، والطاقة تكمن بقوة في يد الرئيس ديبي وحزبه السياسي، حركة الخلاص الوطني. تشاد لا تزال تعاني من العنف السياسي ومحاولات الانقلابات المتكررة. تشاد هي واحدة من أفقر وأكثر البلدان فسادًا في العالم، معظم سكانها يعيشون في فقر كرعاة الكفاف والمزارعين. منذ عام 2003، أصبح النفط الخام المصدر الرئيسي لعائدات التصدير في البلاد، وتحل محل صناعة القطن التقليدية.
تقع تشاد في قلب القارة الأفريقية وتحدها ستة دول، من الشمال ليبيا، ومن الشرق السودان، ومن الجنوب إفريقيا الوسطى، ومن الجنوب الغربي الكمرون، ومن الغرب نيجير ونيجيريا، حيث تبلغ مساحتها ١٢٨٤٠٠٠، ويبلغ تعداد سكانها حوالي ستة عشر مليون نسمة، حيث كانت في السابق تحكمها مملكة كانم التي تأسست في العام ٦٠٠ على يد الملك دوغ إبراهيم، ثم توسعت نفوذها إلى أن أصبحت إمبراطورية في العام ٩٠٠ تمتد جزورها إلى جزء كبير من النيجر ونيجيريا وجنوب الجزائر، ولكنها تقلصت إلى مملكة مرة أخرى، فيما بعد شهدت الأراضي التشادية تأسيس مملكة باقرمي في العام ١٥٠٠، بعدها مملكة ودّاي في العام ١٦١٢، إستمرت المالك الثلاثة في الحكم حتى دخل المستعمر الفرنسي في العام ١٩٠٠م، وقد قاومت تلك الممالك المستعمر الفرنسي حتى وقعت كلها في قبضته مع العام ١٩١٧م، إستمر الاستعمار حتى عام ١١ أغسطس ١٩٦٠م، الذي سبقه إعلان تشاد كجمهورية عام ٢٨ نوفمبر ١٩٥٨م.
وكان أول رئيس لها أنقرتا تومبلباي الذي حكم بقبضة من حديد حتى ١٣ أبريل ١٩٧٥، وبعد أن تم الانقلاب عليه بتدبير من فرنسا، تم إدارة البلاد من قبل مجلس عسكري إنتقالي دام أكثر من ثلاثة سنوات، دخلت البلاد في حرب أهلية من أجل السلطة، حتى العام ١٩٨٢م بعد أن إستولى عليها حسين هبري الذي جاء بدعم من فرنسا، وبعد ثماني سنوات، أي بعد أن شبعت فرنسا منه طردته وأتت بقائد قواته المسلحة العقيد إدريس ديبي إتنو الذي استمر في الحكم ٣١ سنة، وعقب وفاته المفاجئ عند مواجهته للثوار في شمال البلاد بتاريخ ١٧–١٨–١٩أبريل ٢٠٢٠ شمال البلاد، خلفه إبنه محمد إدريس ديبي في الحكم، وهذا الاحتفال يعتبر الثاني للرئيس محمد إدريس من ما استولى على الحكم كرئيس للمجلس العسكري الانتقالي.!!!