فى مثل هذا اليوم 13 أغسطس2020م…………
إسرائيل والإمارات العربية المتحدة تعلنان اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الدولتين.
اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي وتُطلق عليه إسرائيل اسم اتفاق إبراهيم (بالعبرية: הסכם אברהם)، هو اتفاقٌ أُعلن بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في 13 أغسطس (آب) 2020، وبتوقيعه أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، وكذلك الدولة الخليجية الأولى التي تقوم بذلك وتليها مملكة البحرين. ستعمل الاتفاقية على تسوية العلاقات بين البلدين. ونشر محمد بن زايد في إعلانه على تويتر حول الاتفاق أنه سيوقف الضم الإسرائيلي لمناطق غور الأردن من الضفة الغربية، بينما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجعه عن خططه بضم الأغوار الواقعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا على التزامه بوعوده للإسرائيليين بالضم، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وتواترت الأخبار عن تعليق الضم. على الصعيد الشعبي الإماراتي فإن مسحا إحصائيا سبق الاتفاق كشف عدم موافقة نحو 80% من الإماراتيين بالسماح للراغبين بأن تربطهم “علاقات عمل أو روابط رياضية مع الإسرائيليين”، وذلك في تباين بين آراء الغالبية الشعبية وبين السياسة الرسمية الإماراتية الحالية.
علن أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية في 13 أغسطس 2020، عن موافقة الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلًا إنَّ بلاده تريد التعامل مع التهديدات التي تواجه حل الدولتين، وتحديدًا ضم الأراضي الفلسطينية، كما حثَّ الفلسطينيين والإسرائيليين على العودة إلى طاولة المفاوضات، وأشار إلى أنه لا يعتقد أنه ستكون هناك أية سفارة في القدس إلا بعد الاتفاق النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإنَّ إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ستقومان بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بشكلٍ كامل، وسيتبادلان السفارات والسفراء ويبدآن التعاون في جميع المجالات وفي مجموعةٍ واسعة من المجالات بما في ذلك السياحة والتعليم، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والتجارة والأمن.
وجاء في بيانٍ مُشترك أصدره ترامب ونتنياهو وزايد أنَّ «هذا الاختراق الدبلوماسي التاريخي سيعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط ويشهد على الدبلوماسية الجريئة والرؤية للقادة الثلاثة وشجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل. لرسم مسار جديد من شأنه أن يطلق الإمكانات العظيمة في المنطقة.» وقالت الإمارات العربية المتحدة أنها ستواصل «دعم الشعب الفلسطيني» وأنَّ «الاتفاقية ستُحافظ على احتمالات حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين». على الرغم من الاتفاق، إلا أن نتنياهو صرح بأن مطالبة إسرائيل بالسيادة على غور الأردن لا تزال على جدول الأعمال ومجمدة فقط حاليًا.
وغرد زايد أنَّ «الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل اتفقتا أيضًا على التعاون ووضع خارطة طريق نحو إقامة علاقة ثنائية”.»!!