في مثل هذا اليوم 15 اغسطس 1960م..
إستقلال الكونغو برازافيل عن فرنسا.
جمهورية الكونغو (بالفرنسية: République du Congo)، باللينغالا: Republíki ya Kongó، بالكيتوبا: Repubilika ya Kôngo)، ويُشار إليها باسم الكونغو–برازافيل للتمييز بينها وبين جمهورية الكونغو الديمقراطية التي عاصمتها كينشاسا، هي دولة تقع في وسط أفريقيا، تحدّها الغابون، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا. تضم هذه البلاد أراضي شاسعة تقدر بـ 342,000 كم2 ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 3,686,000 نسمة وتعد جهة رئيسية لسياحة المغامرة. اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للكونغو، ويتحدث السكان لغتين وطنيتين اللينغالا في برازافيل في الجزء الشمالي من البلاد، أما جنوبه فهناك لغة الكيتواب في بوانت-نوار.
في عام 1886 م أصبحت الكونغو مستعمرة فرنسية وسمي «برازا» مفوضا عاما بالكونغو الفرنسية، وفي عام 1891 م تم إنشاء مستعمرة «الكونغو الفرنسية». وفي عام 1903 م، تمت إعادة تسمية هذا التراب بالكونغو الوسطى، وفي عام 1910 م تم إدماج الكونغو الوسطى بإفريقيا الاستوائية الفرنسية وعاصمتها برازافيل. وفي 1940 م انضمت الكونغو إلى صف فرنسا الحرة، وفي 1944 م تم تنظيم مؤتمر برازافيل حول مستقبل المستعمرات الفرنسية واجتمع «شارل ديغول» بممثلي الأقاليم المستمرة. وفي 1956 م تم انتخاب «فولبار يولو» رئيسا لبلدية برازافيل وفي 1958 م تم قبول استقلال الكونغو بموجب استفتاء في الأمة الفرنسية بنسبة 90 بالمائة. وأصبحت جمهورية مستقلة و«فولبار يولو» رئيسًا للوزراء. وفي عام 1959 م تم انتخاب «يولو» رئيسًا للجمهورية، وفي 15 أغسطس 1960 م استقلت الكونغو الوسطى تماماً عن فرنسا وأصبحت جمهورية الكونغو، وفي عام 1963 م، انتفاضة الشعب في «الثلاثة المجيدة» واستقالة «يولو» وانتخاب ألفونس ماسامبا ديبا رئيسًا للجمهورية، وفي 1969 م استولى القائد «ماريان نغوابي» على السلطة وأسس حزب العمال الكونغولي ذي الإتجاه الماركسي واغتيل سنة 1977 م، وفي 1970 م، أصبحت الكونغو تدعى جمهورية الكونغو الشعبية. وفي عام 1979 م: أصبح العقيد «ساسو- نغيسو» رئيسًا للجمهورية على رأس حزب العمال الكونغو لي، وأعيد انتخابه في سنة 1984 م وفي سنة 1989 م، ومابين عامي 1986 و1988 م انخفضت أسعار النفط، المورد الأساسي لمداخيل الدولة وإعادة صندوق النقد الدولي ترتيب الديون. وفي 1990 م، اندلعت العديد من المظاهرات بالبلاد. وفي عام 1991 م، تم تنظيم مؤتمر وطني وتبني دستور جديد، أرسى نظام التعددية السياسية والقطيعة مع النظام الماركسي الذي تواصل إلى تلك الفترة. وفي 1992 م، انتخب باسكال ليسوبا على رأس البلاد. استمرت الحرب الأهلية من جويلية 1993 م إلى سنة 1994 م. وفي عام 1994 م انخفضت قيمة الفرنك الكنغولي، وفي جوان 1997م عاودت المواجهات في مدينة برازافيل بين الجيش وميليشيات «ساسو- نغيسو». وفي 7 أكتوبر 1997 م انتهت الحرب وأصبح «ساسو- نغيسو» على رأس البلاد وتلا ذلك فترة انتقال سياسي الكونغو. وشهد عام 1999 م استمرار القتال بين الجيش والمليشيات.!!