في مثل هذا اليوم 26 اغسطس2009م..
نجاة مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود من محاولة اغتيال نفذها مطلوب أمني زعم إنه يرغب بتسليم نفسه، حيث دخل إلى مكتب مساعد الوزير الكائن في منزله بجدة وقام بعد الدخول بتفجير نفسه، بينما لم يصب الأمير محمد سوى بجروح طفيفة، وتبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤولية الهجوم.
نجا الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودى فى مثل هذا اليوم 27 اغسطس 2009ا، من محاولة اغتيال نفذها انتحارى فجر نفسه بمكتبه بجدة غرب السعودية، وقتل الانتحارى فى العملية ولم يصب الأمير إلا بـ”جروح طفيفة لا تذكر”، حسب ما أعلن بيان للديوان الملكى السعودى.
وأوضح البيان الذى أوردته وكالة الأنباء السعودية، أنه أثناء استقبال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية المهنئين بشهر رمضان “وبينهم أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين الذى أعلن مسبقا عن رغبته فى تسليم نفسه” أمام الأمير محمد، و”أثناء إجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة فى جسمه”.
ويشير مصطلح المطلوبين الأمنيين وفقا للسلطات الأمنية السعودية إلى عناصر تنظيم القاعدة الذين نفذوا منذ عام 2003 سلسلة عمليات انتحارية، ضد مصالح غربية ومنشآت أمنية واقتصادية فى المملكة.
وأضاف البيان أن الأمير محمد بن نايف “أصيب بإصابات طفيفة لا تذكر، ولم يصب أحد بأى إصابات تذكر وقد غادر سموه المستشفى بعد إجراء الفحوصات اللازمة”.
وقد زار العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز الأمير نايف فى المستشفى للاطمئنان على صحته، وأظهرت صور للتليفزيون السعودى المقابلة وحديثا دار بين الملك عبد الله والأمير محمد الذى بدا بصحة جيدة، وأكد أن جسد الانتحارى تفتت بفعل الانفجار “إلى سبعين قطعة”.
وينسب الفضل للأمير محمد فى النجاح الذى حققته الحكومة فى الآونة الأخيرة فى سحق موجة من الهجمات التى شنها تنظيم القاعدة، من أجل زعزعة النظام الملكى.!!!






