فى مثل هذااليوم 28اغسطس1944م..
إضراب عام في الدنمارك ضد الاحتلال النازي.
وقع إضراب عام في الدنمارك ضد الاحتلال النازي، وكان ذلك كجزء من حركة المقاومة الدنماركية، وتحديداً في صيف عام 1944. اندلعت إضرابات واضطرابات مدنية واسعة النطاق، تزامنت مع تزايد نشاطات التخريب وأعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال الألماني.
خلفية الإضراب العام في صيف 1944
تزايد المقاومة:
في عام 1943، ومع تقدّم الحلفاء في الحرب، ازدادت نشاطات المقاومة في الدنمارك.
وقع الاحتلال الألماني للدنمارك من عام ١٩٤٠ إلى عام ١٩٤٥ خلال الحرب العالمية الثانية، عقب غزوها في ٩ أبريل ١٩٤٠، على الرغم من محاولات الدنمارك البقاء على الحياد. بفضل موقعها الاستراتيجي، كانت الدنمارك حيوية للعمليات العسكرية الألمانية، لا سيما كنقطة انطلاق للهجمات على النرويج. في البداية، اختارت الحكومة الدنماركية سياسة التعاون مع المحتلين، مما سمح بقدر من الحياة اليومية الطبيعية، على الرغم من الاستياء الكامن بين السكان. ومع ذلك، بحلول عام ١٩٤٣، اشتدت مقاومة الاحتلال، مما أدى إلى إضرابات وأعمال تخريب، ورد فعل ألماني أكثر عدوانية على المعارضة، بما في ذلك تطبيق سياسات قمعية معادية لليهود.
مع تقدم الحرب وتراجع حظوظ الجيش الألماني، ازدادت قوة المقاومة الدنماركية، مع تزايد الدعم الشعبي للحركات السرية ضد المحتلين. جاءت نقطة التحول في 4 مايو 1945، عندما استسلمت القوات الألمانية، مما أثار احتفالات واسعة النطاق بين الشعب الدنماركي. تلا ذلك التحرير الرسمي في 5 مايو، عندما دخلت قوات الحلفاء البريطانية البلاد. وبينما أسفر الاحتلال عن مصاعب جمة وخسائر في الأرواح، فإن تعاون الدنمارك خلال السنوات الأولى من الاحتلال عقّد سرديتها لما بعد الحرب. في نهاية المطاف، لعب صمود المقاومة الدنماركية وشجاعتها دورًا حاسمًا في تشكيل الهوية الوطنية وذاكرة هذه الفترة المضطربة.!!!!!!!!






