في مثل هذا اليوم21سبتمبر1916م..
استسلام الحامية التركية في الطائف للقوات العربية.
فى الطائف، قد توجه إليها الأمير عبدالله، وفرض عليها الحصار، ورغم تزويده بالمدافع الجبلية والسلاح والذخيرة إلا أنه فضل استسلامها على فتحها عنوة، وكان حكيما في ذلك، ورفض الاستجابة لدعوات عقد الهدنة إلى أن اضطر غالب باشا، والي الحجاز، وقائد عام القوات التركية فيه إلى الاستسلام في 22 أيلول 1916م.
.
وباستسلام الطائف تكون الثورة وطدت نفسها، ووقع في حوزتها 6 آلاف أسير وغنمت كثيرا من المواد الحربية، وأصبحت مدن الحجاز الرئيسية ما عدا المدينة بيد العرب، وسيطروا على موانئه من القنفذة جنوبا حتى أملج شمالا مرورا بالليث، وجدة، ورابغ، وينبع.!!!!!!!!