في مثل هذا اليوم22سبتمبر1997م..
مؤتمر إقليمي للحزب الشيوعي الكوري الشمالي يوصي بتولي كيم جونغ إل ابن الزعيم الراحل كيم إل سونغ منصب سكرتير عام الحزب.
بدأ الحزب الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية اجتماعا استثنائيا يتوقع أن يتم خلاله تحضير خلافة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أيل من قبل ابنه الأصغر كيم جونغ اون. في ما يلي مراكز صنع القرار الأساسية في هذا البلد المنغلق:
– حزب العمال في كوريا: يتولى كيم جونغ أيل الأمانة العامة للحزب الحاكم الذي تراجع نفوذه لمصلحة الجيش. لكن الزعيم الكوري الشمالي الذي تدهورت صحته منذ أصابته بجلطة في الدماغ في صيف 2008 يحاول إعطاء دفع جديد للحزب بتعيين أشخاص يؤيدون خططه لنقل السلطة إلى ابنه في مناصب أساسيه.
– لجنة الدفاع الوطني: يترأس كيم جونغ أيل هذه اللجنة واعتبر البرلمان موقعه هذا “الأرفع في الدولة”. واللجنة مسؤولة رسميا عن الأمن الداخلي والخارجي، لكن دورها ازداد في ظل الزعيم الحالي الذي يتبنى عقيدة “الجيش أولا”. وتم تعيين جانغ سونغ ثايك في حزيران/يونيو نائبا أول لرئيس اللجنة.
– الحكومة: يترأسها رئيس الوزراء المكلف الشؤون الاقتصادية. وفي حزيران/يونيو، عين البرلمان احد وجوه الحزب شو يونغ ريم خلفا لكيم يونغ ايل الذي كان يتولى هذا المنصب.
– البرلمان: يختار الحزب الأعضاء ال687 للجمعية الشعبية العليا ويجتمع هؤلاء مرة كل عام للموافقة على قرارات الحزب..
– الجيش: يضم 1,19 مليون عنصر ما يجعله رابع اكبر جيش في العالم ويتولى كيم أيل جونغ قيادته العليا. ويرى الخبراء أن كوريا الشمالية تملك ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ست قنابل نووية على الأقل، ولكن ليس معروفا ما إذا كانت تمكنت من صنع رؤوس صواريخ قادرة على حملها
وقبل ساعات عين الزعيم الكوري الشمالي ابنه الاصغر كيم جونغ اون برتبة جنرال كما افادت وسائل الاعلام الرسمية الكورية الشمالية التي ذكرت لاول مرة بالاسم الرجل الذي يبدو ان سيخلف والده على رأس هذه الدولة الشيوعية المعزولة.
وكان عقد هذا المؤتمر لحزب العمال والذي وصفته وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية بانه “تاريخي، مرتقبا اساسا في مطلع ايلول/سبتمبر لكنه تم ارجاؤه لاسباب لم تعرف.
وفي هذه المناسبة حضرت بيونغ يانغ عرضا عسكريا هو الاكبر في تاريخها كما نقلت وسائل الاعلام عن مصادر كورية شمالية.!!!!!






