في مثل هذا اليوم9 اكتوب1238م..
خايمي الأول ملك أراغون يغزو بلنسية ويضمها إلى مملكته.
غزا خايمي الأول ملك أراغون مدينة بلنسية في 9 أكتوبر 1238 م، وذلك بعد حملة واسعة النطاق شملت حصار «بوريانا» ومعركة «بويج» الحاسمة. يمثل هذا الحدث جزءًا مهمًا من حروب الاسترداد الإسبانية، وأدى إلى نهاية الحكم الإسلامي الطويل في بلنسية، التي أصبحت جزءًا من مملكة أراغون.
تفاصيل الغزو
معركة بويج (1237): كانت هزيمة المسلمين أمام قوات أراغون في هذه المعركة نذيرًا بسقوط بلنسية، حيث خسرت قوى الدفاع عن المدينة بشكل كبير.
دخول المدينة (1238): في 9 أكتوبر 1238 م، دخل الملك خايمي الأول بلنسية برفقة زوجته، والفرسان، والأشراف، والأحبار، والأراغونيين والقطلان.
التحول إلى مدينة مسيحية: في اليوم نفسه الذي دخل فيه الملك المدينة، حُوّلَت المساجد إلى كنائس، وطُمسَت قبور المسلمين، بينما قُسِّمت أملاك المدينة بين فرسان أراغون والمستوطنين المسيحيين الآخرين.
استيطان جديد: عادت المسيحية إلى المدينة لتعميرها، ورغم بقاء عدد كبير من المسلمين الذين تدجّنوا، لم تعد بلنسية كما كانت تحت الحكم الإسلامى
خايمي الأول أو خايمي الفاتح (بالقطلونية: Jaume el Conqueridor، وبالأراغونية: Chaime lo Conqueridor، وبالقسطانية: Jacme lo Conquistaire، وبالإسبانية: Jaime el Conquistador) ـ (2 فبراير 1208 ـ 27 يوليو 1276) هو ملك أراغون وبلنسية وميورقة، وكونت برشلونة وسيد مونبلييه لحقبة طويلة امتدت من سنة 1213 إلى سنة 1276 م.
تولى خايمي الأول الحكم طفلًا، وتوسعت مملكة أراغون في عهده في جميع الاتجاهات، فضمت بلنسية جنوبًا، ولانغيدوك شمالًا، وجزر البليار إلى الشرق، كما عقد مع لويس التاسع ملك فرنسا معاهدة فصل بموجبها كونتية برشلونة عن السيادة الاسمية لفرنسا وضمها إلى تاجه. كان له دور بارز فيما سمي بحروب الاسترداد الإسبانية في الأراضي الإسبانية الواقعة على البحر المتوسط، ضاهى به الدور الذي كان يقوم به معاصره فرناندو الثالث ملك قشتالة في منطقة الأندلس. كان له دور بارز في رعاية وتشجيع اللغة والأدب القطلونيين في عصره، وتعهد بالرعاية جامعة مونبلييه.!!






