في مثل هذا اليوم 12اكتوبر1492م..
رحلة كريستوفر كولومبوس تصل إلى جزر البهاما في منطقة الكاريبي القريبة من أمريكا، وساد وقتها إعتقاد بوصول الرحلة إلى الهند.
قاد المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس في عام 1492 أربع رحلات استكشافية بتمويل اسباني عبر المحيط الأطلسي البحرية أدت إلى استكشاف القارات الأميركية التي كانت مجهولة إلى حد كبير للأوروبيين والتي هي خارج النظام السياسي والاقتصادي للعالم القديم. أتعتبر هذه الرحلات الأربعة بدية للاستعمار الإسباني للأمريكتين.
كان يعتقدو لفترة طويلة أن كولومبوس وطاقمه كان أول الأوروبيين الذين وصلوا إلى اليابسة في الأمريكتين. بينما في الواقع لم يكونوا أول المستكشفين من أوروبا إلى الأمريكتين، إذ سبقهم رحلة الفايكنغ التي قادها ليف إريكسون في القرن الحادي عشر; ومع ذلك، ما زالت تعتبر رحلات كولومبوس هي التي أدت إلى ديمومة الاتصال بالأمريكتين، وبالتالي، بافتتاح فترة الاستكشاف، والفتح والاستعمار وما تزال آثارها ونتائجها قائمة إلى وقتنا الحاضر.
كان كولومبوس إيطالي المولد ويعمل ملاحا في اسطول تاج قشتالة الإسباني وكان هدفه ايجاد ممر بحري غربي يصل إلى آسيا في الشرق، وذلك لإيجاد مصادر للتوابل وغيرها من السلع الشرقية. أدت هذه الرحلات بدلا من ذلك إلى اكتشاف وجوذ العالم الجديد ما بين أوروبا وآسيا. ارتحل كولومبوس في رحلاته الأربعة بين عامي 1492 و1502 مما ساهم في إعداد المسرح الأوروبي الاستكشافي واستعمار الأمريكتين، مما أدى في نهاية المطاف إلى التبادل الكولومبي..
أجرى كولومبوس ثلاث رحلات إضافية إلى الأمريكيتين، واكتشف جزر الأنتيل الصغرى في 1493، وترينيداد والساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية في 1498، والساحل الشرقي لأمريكا الوسطى في 1502. ما زال العديد من الأسماء التي أطلقها على ملامح جغرافية – وخاصة الجزر – مستخدمًا. أطلق كذلك اسم إنديوز «هنود» على السكان الأصليين الذين قابلهم. غير مؤكد مدى إدراكه أن الأمريكيتين كانتا كتلة أرضية منفصلة، إذ أنه لم يُنكر قط بوضوحٍ اعتقاده بأنه بلغ الشرق الأقصى. بصفته حاكمًا استعماريًا، اتهم معاصرو كولومبوس إياه بالوحشية الشديدة وسُرعان ما أُقيل من منصبه. أدت علاقة كولومبوس الموتورة بتاج قشتالة وإدراييه الاستعماريين المعينين في أمريكا إلى اعتقاله وإبعاده عن هيسبانيولا في عام 1500، وإلى محاكمة مطولة لاحقًا بخصوص الفوائد التي ادعى وورثته أنهم يستحقونها من التاج. دشنت بعثات كولومبوس حقبة من الاستكشاف والغزو والاستعمار استمرت قرونًا، ما ساعد في إنشاء العالم الغربي الحديث. تُعرف عمليات الانتقال من العالم القديم إلى العالم الجديد الذي أعقب رحلته الأولى بالتبادل الكولومبي.
بُجل كولومبوس على نطاق واسع خلال القرون التي تلت وفاته، لكن تصدّع الفهم العام في العقود الأخيرة بعد أن أولى الباحثون اهتمامًا أكبر للأذى الذي ارتُكب في ظل حكمه، ولا سيما بداية إجلاء سكان هيسبانيولا الأصليين التاينوس من سوء معاملة وأمراضٍ أوروبية، بالإضافة إلى استعبادهم. يزعم رواد نظرية الأسطورة السوداء في التاريخ أن كولومبوس قد تعرض للطعن فيه ظلمًا باعتباره جزءًا من جملة مشاعر أوسع معادية للكاثوليكية. تحمل أماكن كثيرة في نصف الأرض الغربي اسمه، بما فيها كولومبيا، ومقاطعة كولومبيا، وكولومبيا البريطانية.
اكتشف في 12 أكتوبر ما تسمى اليوم جزر الباهاماس إلا أنه أطلق عليها اسم جزيرة سان سالفادور وكان اسمها الأصلي «غواناهاني» (Guanahani) والتي كانت أولى الخطوات في 28 أكتوبر وصولاً إلى كوبا.!!اكتشف في 12 أكتوبر ما تسمى اليوم جزر الباهاماس إلا أنه أطلق عليها اسم جزيرة سان سالفادور وكان اسمها الأصلي «غواناهاني» (Guanahani) والتي كانت أولى الخطوات في 28 أكتوبر وصولاً إلى كوبا.!!