في مثل هذا اليوم 12اكتوبر1924م..
وفاة أناتول فرانس، كاتب فرنسي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1921.
أناتول فرانس (بالفرنسية: Anatole France) هو روائي وناقد فرنسي ولد في باريس في 16 أبريل 1844 الساعة السابعة صباحا. والده «فرانسوا نويي تيبولت» ووالدته «أنطوانيت غالا». كان أبوه يبيع الكتب على رصيف «مالاكيه»، فكانت بدايته في دكان أبيه، وكان تحصيله العلمي في مدرسة ستانيسلاس، وكان في صباه يساهم في تحرير بعض المجلات مثل صياد التراجم والجريدة المقفاة. وسنة 1868 أصدر مؤلفه الأول «القصائد الذهبية» ومؤلفا آخر سنة 1876 اسمه «الأعراس الكورنتية»، ثم نشر أسطورة منظومة القديسة تاييس، وما عدا ذلك فجميع آثاره صارت نثرا.
فهرس كتبه طويل متنوع المواضيع أكثره من الكتابات الموضوعة بقوة الخيال ومن القصص والأخبار فمنها «جوكاست والهرم الهزيل» و«صدفة اللؤلؤ» و«جريمة سلفستر بونار» و«الزنبقة الحمراء» و«تاييس» و«ثورة الملائكة» و«الآلهة عطشى» و«بير سانت كلير» و«النساء السبع» وكان يظهر دائما في كتبه لا سيّما كتابه «بطرس الصغير» وكتاب «الحياة أيام الزهر» اللذين يصف فيهما أيام صباه. دخل في أكاديمية اللغة الفرنسية في 23 يناير 1869 حاصلا على المقعد 38. حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1921 لمجموع أعماله.
وفاته
منزل فرنسا، 5 فيلات سعيد، 1894-1924
قالت جريدة الطان في عددها المؤرخ في 14 أكتوبر 1924 «قد ختم الموت أخيرا ذلك النزاع الطويل الهادئ الذي بدأ بروح الأستاذ الأعظم الذي كان ذكاؤة الساطع يطل في الأرجاء كلها، نعم تمت أنفاس أناتول فرانس في هذه الليلة (ليلة الاثنين 13 أكتوبر) في منتصف الساعة الثانية عشرة ومع انقطاع أمل الأطباء لم يريدوا أن يقطعوا الرجاء بما كانوا يرونه من صفاء ذهنه وانتظام حديثه في أثناء نزاعه، إلا أنه منذ أربعة أيام غاب عن حسه وبدأت تلك الشعلة تنطفئ كالسراج إذا فرغ زينه وكانت الدنيا بأسرها تتوقع حلول الخطب بالقلق والوجوم وتراقب ذلك النفس الضعيف المتصاعد من فم طالما نطق بألفاظ هي من أعذب ما نطق به البشر، فالأفكار بأسرها مجتمعة على رأي واحد من الإعجاب تحيي الأثر الخالد الذي تركه هذا الرجل المعدود من أعاظم كتاب اللغة الفرنسية»!!!!!!!!!!






