في مثل هذا اليوم22 نوفمبر2011م
المشير محمد حسين طنطاوي يعلن عن قبول المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم لاستقالة حكومة عصام شرف وتكليفها بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
أعلن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير محمد حسين طنطاوي قبوله استقالة حكومة عصام شرف وتكليفها بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وقال طنطاوي في كلمة وجهها إلى الأمة مساء الثلاثاء 21نوفمبر عبر التلفزيون المصري “مهمتنا الأساسية هي الدفاع عن الوطن وهدفنا الأولى هو إعادة الأمن إلى الشارع المصري”.
وأوضح أن “المجلس لا يهمه سوى مصلحة الوطن ولا يرغب في الاستمرار بالسلطة”، مشيرًا إلى التزام المجلس بما أعلنه من “جدول زمني محدد للانتقال الديمقراطي في مصر”.
وأكد مجددا أن الانتخابات البرلمانية ستجري في موعدها المقرر الاثنين المقبل وفق الجدول الزمني المحدد، بينما ستجري الانتخابات الرئاسية قبل نهاية يونيو/حزيران المقبل.
وأضاف أن “هناك من يحاول الوقيعة بين الشعب والجيش بهدف إسقاط الدولة المصرية من قبل بعض القوى التي تعمل في الخفاء”.
وشدد طنطاوي على أن المجلس العسكري يرفض “محاولات التشويه والتخوين من قبل البعض ووسائل إعلام”.
وكانت وسائل إعلام مختلفة ذكرت مساء الثلاثاء أن المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر اتفق مع قادة القوى السياسية على تشكيل حكومة إنقاذ وطني.
كما وعد المجلس خلال اجتماع قادة القوى السياسية مع نائب رئيس المجلس الفريق سامي عنان بإجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية يونيو/حزيران 2012.
وأكد المجلس أن الانتخابات البرلمان ستجري في موعدها المقرر الاثنين المقبل ووفق المراحل المعلنة.
وشارك في الاجتماع رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي، إضافة إلى ممثلي بعض الأحزاب الأخرى واثنين من المرشحين للرئاسة هما الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، والقيادي الإسلامي محمد سليم العوا.
وقال العوا: إن “مهمة الحكومة الجديدة تنفيذ اهداف ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك”.
ويبدو من خلال ما تسرب لوسائل الإعلام عن الاتفاق أن المجلس العسكري وعد بتسريع إجراءات نقل السلطة من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الانتهاء من وضع الدستور الجديد خلال هذه الفترة.!!!!!!






