في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر1775م..
ميلاد جاين أوستن، روائية إنجليزية.
جاين أوستن (16 ديسمبر 1775 – 18 يوليو 1817) (بالإنجليزية: Jane Austen) هي روائية إنجليزية، اشتهرت أساسًا بست روايات رئيسية، توضح وتنقد وتعلق على حياة طبقة ملاك الأراضي البريطانيين landed gentry بنهاية القرن الثامن عشر. روايتها الأكثر نجاحًا خلال حياتها هي «كبرياء وهوى» كبرياء وتحامل (رواية)، كانت ثاني رواية تنشر لها. تكشف حبكتها الدرامية عادة اعتماد النساء على الزواج سعيًا وراء مركز اجتماعي ودخل ثابت.
مازالت رواياتها الرئيسية تنشر حتى الآن، على الرغم من أن بداية نشرهم كانت دون اسمها ولم تجلب لها سوى القليل من الشهرة أثناء حياتها. ثم حدثت مرحلة انتقالية مهمة لشهرتها ككاتبة، وذلك بعد وفاتها باثنين وخمسين عامًا أي في عام 1869 عندما نشر ابن أختها سيرتها الذاتية A Memoir of Jane Austin فقدمها إلى جمهور أعرض. كانت أشهر الروايات نجاحًا في حياة جين أوستن هي «كبرياء وهوى» التي نزلت في طبعتين وقتها. ثالث رواية نشرتها كانت «متنزه مانسفيلد»، والتي تجاهلها العديد من المعلقين على الرغم من نجاحها أثناء فترة حياتها.
نشرت جميع روايات جين أوستين الرئيسية ما بين عامي 1811 و1818. من 1811 إلى 1818 حققت نجاحًا بكونها مؤلفة رسمية معروفة عندما نشرت رواية «العقل والعاطفة» العقل والعاطفة عام 1811، و«كبرياء وهوى» كبرياء وتحامل (رواية) عام 1813, و«متنزه مانسفيلد» مانسفيلد بارك عام 1814، و«إيما» إيما عام 1815. كتبت أوستن روايتين إضافيتين بعنوان «دير نورثانجر» دير نورثانجر و«اقناع (رواية)» . تم نشر كلاهما بعد وفاتها في عام 1818. وكانت قد بدأت رواية أخرى قبل وفاتها سميت فيما بعد «بلدة سانديتون» Sanditon.
خلال القرن العشرين والحادي والعشرين ألهمت كتابات أوستن عددًأ كبيرًا من المقالات النقدية والمختارات الأدبية، مما جعلها مؤلفة بريطانية ذات شهرة عالمية. ألهمت رواياتها صناعة عدة أفلام بداية من الأربعينيات مع فيلم «كبرياء وهوى» كبرياء وتحامل (فيلم 1940) بطولة لورنس أوليفيه، وحتى إنتاجات أكثر حداثة مثل فيلم «العقل والعاطفة» العقل والعاطفة (فيلم) بطولة إيما تومسون عام 1995 وفيلم “الحب والصداقة” Love and Friendship بطولة كيت بيكينسيل” عام 2016.
جاين أوستن Jane Austen روائية إنجليزية رواياتها من أفضل ما كتب في اللغة الإنجليزية. ولدت جاين أوستن في ستيفنتن في بريطانيا عام 1775 ووالدها كان قسا قروياً لا يملك الكثير من المال ومع ذلك فقد كانت طفولتها سعيدة. تعلمت جاين في المقام الأول على يدي والدها وإخوتها الأكبر سناً كما تعلمت من قراءتها الخاصة. عام 1801 انتقلت اسرتها إلى مدينة باث وهى لم تحب هذه المدينة وبعد وفاة والدها في عام 1805 انتقلت جين ووالدتها واختها إلى شوتون حيث اهتم بهن أخوها الغني وأعطاهن بيتاً.
قبلت الزواج من رجل ثري ولكن كانت خطوبة قصيره فقد نامت جين لتصحو في صباح مبكر وتهمس في اذن إحدى بنات اشقائها “كل شيء يمكن ان يحدث، اي شيء يمكن ان يتحمله الإنسان إلا ان يتزوج بغير حب “. في الفترة من عام 1811 وحتى عام 1816 حققت جين اوستن نجاحا هائلاً ككاتبة حيث نشرت العديد من روايتها مثل احاسيس ومعقولية عام 1811 وكبرياء وتحامل عام 1813. كانت جين أوستن قد بدأت في كتابة رواية أخرى ألا وهي سانديتون Sanditon ولكنها توفيت قبل أن تنتهى من كتابتها حيث كانت مريضة فسافرت مع عائلتها الي ونشستر باحثة عن الشفاء وتوفيت وهي في الواحدة والأربعين من عمرها.
قال عنها “سومرست موم” لقد وجدت المرأة نفسها عندما ولدت جين وقال عنها المؤرخ الكبير “مالاي” انها أعظم أدباء إنجلترا بعد شكسبير وقال عنها “والترالن” أصبحت جين مقياساً ومرجعاً نعود اليهما كلما أردنا أن نقيم أعمال المؤلفين المحدثين.
مع أنها لم تتزوج في حياتها فإن هذا لم يمنعها من كتابة روايات عن الزواج والنساء اللواتي يبحثن عن ازواج فقد كانت كل صديقاتها يردن الزواج ليرفعن من مكانتهن الاِجتماعية. في نهاية كل رواياتها كل الشخصيات يقعن في حب الرجل المناسب. الروايات القصصية بقلم جاين أوستن مشهورة لانها تسخر من القواعد الاجتماعية وتظهر الأسلوب البارع لدى الكاتبة.
بالرغم من أنها شهدت مدة من الحرب والثورة وعدم الاستقرار الاجتماعي لم تكتب جين عن الحروب أو عن أحداث عظيمة أخرى، لم تشتبك شخصياتها في مشاكل الحياة الخطيرة لكن انشغلت في نوع من المشاكل التي يواجهها أي شخص، أشياء تقلق كل شخص في حياته الخاصة وفي حياة الناس القريبين منه.!!






