دخل لبنان اليوم الأول من الإقفال العام الصارم مع تنفيذ حظر تجول يستمر 11 يوما في ظل تفاقم تفشي فيروس كورونا في البلاد خلال الأسبوع الفائت.
وأفادت المعلومات الواردة اليوم عن التزام عام بالإقفال وسط تسيير دوريات أمنية لمراقبة تنفيذ الالتزام بتطبيق قرار الإقفال وباتت حركة السير خفيفة في بيروت وضواحيها كما في الجنوب وطرابلس وسط التزام عام بالإقفال فيما ساهمت الأجواء الشتوية الباردة الممطرة وتساقط الثلوج في بعض المناطق ببقاء المواطنين في منازلهم.
ومن المرتقب أن تستمر حالة الطوارئ الصحية في لبنان حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري وتتضمن منع الخروج والدخول إلى الطرقات العامة وإقفال كل الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والجامعات والمدارس والحضانات والأرصفة البحرية والملاعب الرياضية.
وسجلت إصابات كورونا في لبنان في آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة أمس رقما قياسيا وصل إلى 4988 إصابة و35 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت الوزارة أن الإصابات ناتجة عن انتقال العدوى محليا ولا يوجد أي إصابات وافدة من الخارج.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من انهيار النظام الصحي الذي بلغ طاقته القصوى في ظل شح المواد الطبية.
Discussion about this post