معرض في ختام دورات الخط العربي …

لوحات متنوعة في خطوط الرقعة والديواني والنسخ ضمها معرض الخط العربي الذي احتضنه المركز الثقافي العربي في كفرسوسة لـ 17 طالباً وطالبة تخرجوا من دورات الخط في المركز.

الدورات التي أقامتها جمعية بيت الخط العربي والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق على مدى أكثر من ثلاثة أشهر هدفت إلى تأهيل المميزين والمميزات في هذه الدورات ليشاركوا في تدريب فئات عمرية أصغر على فنون الخط العربي بعدة مراكز ثقافية في دمشق مع الطموح إلى توسيع هذا المشروع ليشمل كل المحافظات.

التشكيلية ريم قبطان رئيسة مجلس إدارة الجمعية ومدربة خط الديواني قالت في تصريح لـ سانا: “انطلقت هذه الدورات ضمن أهداف الجمعية لنشر ثقافة وفنون الخط العربي بين الناشئة والشباب بما يمثله من تراث ثقافي وحضاري عربي” مبينة أنه تم تأهيل 7 طالبات مميزات ليكن متطوعات في تدريب الأطفال على فنون الخط.

بدوره الخطاط فرج آل رشي مدرب خط الرقعة أوضح أن المدربين سعوا لإكساب الطلاب المعرفة والثقافة حول أهمية الخط وأصالته إلى جانب التدريب العملي من مرحلة البداية وصولا إلى امتلاكهم القدرة على تقديم أعمال جيدة في الخط مؤكداً أهمية هذا المشروع الثقافي وضرورة توسيعه من خلال التشاركية والتعاون بين الجهات المعنية في الثقافة والفن والتعليم.

الطالب عقبة عثمان من دورة خط النسخ بإشراف الخطاط محمد قاسم أوضح أن الدورة أكسبته معارف كثيرة عن الخط العربي ومن الضروري استمرار مثل هذه الدورات لتطوير مهارات الموهوبين بهذا الفن.

الشابة إيمان عبيد من دورة خط الديواني عبرت عن سعادتها للالتحاق بهذه الدورة والفائدة الكبيرة التي اكتسبتها منها ما سمح لها بالبحث أيضاً في جماليات اللغة العربية مبينة أنها بدأت مع الجمعية بتدريب الأطفال على مبادئ الخط وتحسين الكتابة لتساهم في نشر جمال الخط العربي في المجتمع.

الطالبة حلا نمرة نوهت بغنى المعلومات التي قدمتها الدورة وبعطاء المدربين فيها مع تميزها لجهة التخصص في أنواع الخطوط وتباين مستويات المتدربين ما تطلب الصبر من قبل المدربين.

سيدرة حسن من دورة الخط الديواني ذكرت أن الدورات سمحت لمحبي الخط بأن يتعرفوا عليه بشكل اختصاصي ويساهموا في الحفاظ عليه ونشره وتطويره وإيجاد أجيال من الخطاطين السوريين الموهوبين.

سندس زينة من دورة خط الرقعة تحدثت عن الخطوات التي اتبعها الأساتذة مع الطلاب ولا سيما التركيز على تقديم عبارات مكتوبة بهذه الخطوط بمستوى جيد ما تطلب المزيد من العمل والتدريب للوصول إلى مستويات أفضل.

يشار إلى أن جمعية الخط العربي والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق أطلقت دورات جديدة للأطفال والشباب في المراكز الثقافية في أبو رمانة والمزة وكفرسوسة.