أسس اتحاد فلاحي درعا ثلاث جمعيات لمربي الدواجن في خربة غزالة ومعربة ونوى للوقوف على واقع تربية الدواجن والعمل على إيجاد الحلول للمشكلات التي تعترض العمل.
وبين أحمد حجازي رئيس مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد فلاحي درعا لنشرة سانا الاقتصادية أن هذه الخطوة تندرج ضمن إطار الجهود المبذولة لتحسين عملية الإنتاج والحفاظ على الثروة الحيوانية عبر دراسة واقع العمل وتقييمه لاتخاذ إجراءات مناسبة تدعم المربين موضحاً أن اختيار البلدات والمدن تم بناء على توسطها لأماكن تربية الفروج حيث تضم بلدة معربة والمنطقة الشرقية نحو 57 مدجنة وخربة غزالة وقراها 50 مزرعة لتربية الدواجن في حين يتجاوز عدد المداجن في مدينة نوى ومناطقها 63 مدجنة.
من جهته أشار أمين الرابطة الفلاحية في درعا عبد الإله الظاهر في تصريح مماثل إلى أن مهمة جمعيات مربي الدواجن الأساسية دعم العاملين في هذا القطاع لضمان استمرارية الإنتاج وزيادته وتخفيض تكاليفه عبر تأمين مستلزمات الإنتاج للمربين من أعلاف وأدوية بيطرية وغيرها.
واعتبر أحمد العمور مربي فروج أن تأسيس جمعيات لمربي الدواجن خطوة جيدة لحماية حقوق المربين وحل مشاكلهم بشكل جماعي إضافة إلى تقديم الدعم في مجال مستلزمات الإنتاج على غرار الجمعيات الفلاحية فضلاً عن تخفيف أعباء الانتقال على المربين لتأمين احتياجات الدواجن من الأعلاف والتي تستجر الآن من محافظة ريف دمشق بشكل إفرادي ووفق نظام الدور.
وتم تأسيس جمعية لتربية الدواجن في بلدة كفر شمس تضم منطقة الصنمين والقرى والبلدات المحيطة بها خلال الفترة السابقة.
Discussion about this post