تبرع أحد ابناء مدينة القامشلي بمنزله لتحويله إلى دار لرعاية الأيتام ومساعدتهم في تخطي مرحلة صعبة من حياتهم.
وقال عبد النواف الجاسم المتبرع بالمنزل لمراسلة سانا: “ما قمت به واجب إنساني ولا سيما لهذه الفئة المستضعفة” لافتا إلى أن مساعدة الأطفال اليتامى في ظل الظروف الحالية واجب ومسؤولية على الجميع.
من جانبه رئيس جمعية الرحمة الخيرية خالد عزو أوضح أن الدار تم افتتاحها لاستقبال الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما لرعايتهم من قبل مختصين حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم مشيرا إلى أنه يوجد حاليا في الدار 9 أطفال بينهم 5 اناث أكبرهم يبلغ من العمر 12 عاما وأصغرهم 4 سنوات.
بدورها تقول مسؤولة الدار انتصار محمد العلي إن العاملات في الدار يحاولن أن يخففن عن الأطفال ولو بجزء بسيط وتوفير المحيط الاجتماعي المناسب لهم من خلال تربيتهم تربية سليمة حيث بينت أن السلوك العدواني للأطفال كان واضحاً في البداية نتيجة لليتم والتشرد فقد كان أغلبهم يقضي معظم وقته في الشارع مبينة أن هذا السلوك بدأ يتغير تدريجيا.
وأوضحت العلي أنه تم وضع برامج مختلفة لتحديد أوقات النوم والاستيقاظ والرياضة والدراسة مشيرة إلى أن هناك تحسنا في الحالة النفسية للأطفال وخاصة أن أغلبهم كانوا يعانون من صعوبة في النطق.
ولفتت إلى أن هناك خطة لاصطحاب الأطفال برحلات ترفيهية لإدخال البهجة والفرح إلى قلوبهم ورسم البسمة على وجوههم.
ويضم كادر الدار مسؤولة الدار ومشرفات يقمن بالاهتمام بالجانب التعليمي والتربوي للأطفال فيما تقوم مربيتين برعاية الأطفال والمبيت في الدار لرعاية الأطفال التسعة.
Discussion about this post