أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن سيناقشان الوضع في سورية وليبيا وأفغانستان وقضايا أخرى خلال القمة التي من المقرر أن تجمعهما غدا في جنيف.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن أوشاكوف قوله تعليقا على أجندة اللقاء إن “الجانبين سيناقشان حال وآفاق تطوير العلاقات الروسية الأمريكية وقضايا الاستقرار الاستراتيجي وأمن المعلومات ومكافحة الجريمة السيبرانية إضافة إلى آفاق التعاون التجاري والاستثماري والمناخ والقطب الشمالي وبالطبع مكافحة فيروس كورونا”.
وأشار أوشاكوف إلى أن المشاكل الإقليمية سيتم تركها إلى النهاية حيث سيناقشان على وجه الخصوص قضايا الشرق الأوسط والوضع في سورية وليبيا وأفغانستان وشبه الجزيرة الكورية وأوكرانيا إضافة إلى الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد وسيتم إيلاء اهتمام خاص لناغورني قره باغ والوضع في بيلاروس.
ولفت أوشاكوف إلى أنه سيكون هناك تركيز كبير على الاستقرار الاستراتيجي نظرا لتراكم العديد من المشاكل الخطيرة في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة بسبب عدد من الخطوات الأحادية التي اتخذتها الولايات المتحدة منها الانسحاب من الاتفاقيات الدولية للحد من تطوير الأسلحة.
وأكد أوشاكوف أنه فيما يخص الجرائم الالكترونية تم سماع الكثير من الاتهامات السخيفة ضد روسيا بـ “التواطؤ في الجرائم الالكترونية” بالولايات المتحدة وقد عرضت بلادنا مرارا على الأخيرة استعادة حوار هادف وبناء حول قضايا المعلومات.
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مرحلة حرجة وقد تسهم القمة في التوصل لنوع من التفاهم حول بعض القضايا بين الجانبين.
وتعقد القمة بين بوتين وبايدن فى جنيف بسويسرا غدا وسيكون هذا أول اجتماع لهما منذ تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة مطلع العام الجاري.
Discussion about this post