الأربعاء, يوليو 16, 2025
arzh-CNnlenfrdeitptrues
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home أدب

الأديب عمرو الزيات يكتب أنا والجن

يوليو 1, 2021
in أدب
0 0
الأديب عمرو الزيات يكتب أنا والجن
0
SHARES
40
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أنا والجنُّ
عمرو الزيات

رأيتُ عفريتًا من الجن كما لم يرَه غيري، ولستُ أعني أني هبطتُ أسفل الأرض حيث تسكن العفاريت، أو سُحِرتُ، أو نظرتُ إليه بأربع عيون؛ لكنني أعني أني رأيتُه صغيرًا، ومَن منا لم يرَه في طفولته على نحو ما؟! سيَّما مَن نشأ – مثلي – في بيئة ريفية، وفي تلك الحياة تكثر الحكايا عن الجن والعفاريت، كما يذكر ذلك – كثيرًا – صديقُنا القاصُّ المجذوبُ حالبُ الدهر وغريمُه الدكتور سيد شعبان، وكم أحب منه تلك الحكايات، وأفزع لها في آن، بيد أن رؤيتي الجنَّ كانت غريبةً عجيبة.
كانت أمي – رحمات ربي عليها ومغفرته – تذكر الجنَّ عندما تريد أن تُخيفَ أخي الذي يصغرني بعامين، وكان – حفظه الله – يضربني دومًا كلما شاركتُه اللعب!! وكان الناسُ جميعُهم يحسبون أنه أكبر مني، ولا يغرَّنَّك – الآن – مني حِدَّةٌ في اللغة، وغلظةٌ في القول؛ فكثيرًا ما ضربَني من هم في مثل سني وأصغر مني، وما زلتُ – حتى اليومَ – أتألم ممن أخلصتُ لهم الود!! فيطعنونني طعناتٍ لا شفاءَ منها، ولا أحسب ألمَها يزول إلا بموتي!! كان شقيقي الأصغر يخشاه أترابه ومَن يكبرونه، وكثيرًا ما بكيتُ وشكوتُ لأمي قسوتَه عليّ، فكانت تقول لي: لا تخرج معه؛ لأن عفريتًا ذا قرنٍ واحدٍ ينتظر في الطريق، كنت أسمع منها فيتسلل الرعب إلي قلبي، وأتخيل صورةَ العفريت ذا القرن الواحد؛ فلا أبرح البيت، ولعلَّ ذلك كان سببًا في مَيلي إلى البقاء بالبيت؛ فلستُ ذلك الذي يحب أن يترك بيته رغم مرور الزمن، وإن أحَبَّ الأوقات إليّ تلك التي أجلس فيها بالبيت لا أفارقه، ولعلها أبغض الأوقات لزوجي وتوأمي؛ أجلس في البيت مستغرقًا وموزَّعًا بين القراءة والكتابة، فأنا معهم جسدًا، أما الرُّوح فمع تلك الأفكار البالية التي لا تغيّر واقعا.
أعود إلى ذلك العفريت الذي عرفتُه كما لم يعرفه أحدٌ غيري! في أحد الأيام بعدما أخذتُ حظي من اللكمات والركلات من أخي (الأصغر) قالت أمي: لا تحزنْ لقد خرج أخوك، والعفريت ذو القرن الواحد عائدٌ إلي بيته الآن، وسوف يلقاه في الطريق وينتقم منه.
كان شغفي كبيرًا لأرى هذا العفريت يقتصُّ لي من أخي؛ بيد أنني كنت أكثر شغفًا لرؤية هذا العفريت، وكيف يكون قرنه، وعيناه، وأذناه؟! سرتُ وجِلًا أتصبب عرَقًا، تخفَّيتُ خلفَ شجيرة من تلك الشجيرات القائمة أمام بيتنا لأراه، وفجأة رأيتُ رجلًا قادمًا، عرفتُ صوته قبل أن أرى له شكلًا، كان صوته منكَرًا أشبه بصوت الديك، يصيح في زوجه التي ترافقه في سيره، وكان ممسكًا بزِمام حمارٍ له بل حمارة، كان أحدبَ الظهر، يضع فوق رأسه (طاقية) كأنها برجٌ من أبراج الحمام التي تعلو معظم الدُّور في بلدتنا؛ فقلتُ لنفسي: إنه هو، وهذا الذي فوق رأسه قرنه الوحيد، وكان للرجل شاربٌ عجيبٌ حقًا؛ لم يكن له شارب؛ بل شعيراتٌ طولية نبتت على جانبَي فمه، وكم كان أهلُ الريف واهمين إذ يحسبون هذا الشارب، أو تلك الشعيرات آيةَ الرجولة ورمزَ الفحولة، وأن العار كل العار ألا يكون لأحدهم تلك الشعيرات وإن كان حاملُها يشبه الشياطين!! كنت أراقب هذا الرجل أو العفريت وهو قادم يصيح في زوجته وحمارته، ولما مرّ أمامي ركبها – أي الحمارة – وظل صياحُه يعلو وزوجته تجتهد لتسير جواره. استحلتُ ديكًا وهرولتُ إلي البيت أصرخ وأصيح: لقد رأيتُه، لقد رأيتُه، له قرنٌ واحدٌ طويل، وشاربٌ عجيب، وصوته غريب، كان حافيًا يا أمي، فقالت: ومن هو؟! إنه العفريت يا أمي؛ فضحكَتْ وقالت: دعه ينتقم من شقيقك، ولا تخرج من البيت؛ كَيْلا يصيبَكَ ما أصابه.

Next Post
سميرة فاضل غانم تكتب هالبيت يلي ودع صحابو

سميرة فاضل غانم تكتب هالبيت يلي ودع صحابو

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

نادي الرواية الأولى” يستضيف وائل الحفظي لمناقشة “ترف الانكفاء” في أولى فعالياته للربع الثالث من 2025
ثقافة

نادي الرواية الأولى” يستضيف وائل الحفظي لمناقشة “ترف الانكفاء” في أولى فعالياته للربع الثالث من 2025

by ريم العبدلي
يوليو 14, 2025
6
قراءة نقدية وفق مقاربة “ما بعد انسانية”  فقرة “نص بعين قارئ”
Uncategorized

قراءة نقدية سجالية: “القصيدة الإرسالية ثلاثية الاقطاب”

by ريم العبدلي
يوليو 14, 2025
4
فى مثل هذا اليوم14يوليو2012 م..بقلم سامح جميل……
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم14يوليو2012 م..بقلم سامح جميل……

by سامح جميل
يوليو 14, 2025
0
فى مثل هذا اليوم14يوليو1958م..بقلم سامح جميل……..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم14يوليو1958م..بقلم سامح جميل……..

by سامح جميل
يوليو 14, 2025
0
فى مثل هذا اليوم14يوليو1954م..بقلم سامح جميل………
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم14يوليو1954م..بقلم سامح جميل………

by سامح جميل
يوليو 14, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In