لوريس قزق في المسرحية بعروض جديدة للمخرجة فرح الدبيات

لوريس قزق في المسرحية بعروض جديدة للمخرجة فرح الدبيان

الإعلامية راما الأغا

الفن يحمل قيمة جمالية تتمثل بمشاعر متعددة إما حزينة أو سعيدة والفنان يؤدي رسالة القيمة الجمالية التي قد تكون حكمة او رسالة فنية نابعة من إحساس صادق يجسد الشخصية بأدق تفاصيلها

مسرحية:((المسرحية))من إخراج المخرجة آ.فرح الدبيات
تمثيل الممثلات:آ.لوريس قزق-آ.مرح حسن -آ.مرح حجاز
ديكور:آ.محمد وحيد قزق
قُدِم العرض المسرحي بطريقة تختلف عن العروض التقليدية التي تكون في النمط المعتاد بالخشبة المسرحية

أعتمدت المخرجة فرح على الدار الدمشقي العربي الممتلئ بأشجار الياسمين والبحيرة في وسط الدار
من أجل شعور الحشود الجماهيرية التي توافدت على عدة أيام بالرسالة الفنية السامية بالنهوض بواقع أجمل للمرأة العربية بإرادتها تنهض بواقع أجمل
تضمن عرض المسرحية عدة نماذج من واقع المرأة العربية منها زواج القاصر ومنها جهل الوالدين ومنها اغتصاب الإناث وعدة نماذج أخرى
وبالإضافة إلى نوع من الكوميديا البسيطة التي اضحكت كافة الحاضرين

وختام العرض :
1:تضمن برسالة للمرأة إنها تستطيع العيش كيفما تشاء مهما شاءت الأقدار وولادتها في مجتمع أو بيئة لاتقدر قيمتها
فقط انهضي بقرار الإرادة والقوة
2:مارسي مصطلح لا في أشياء لاتتوافق مع فكرك
3:زواج القاصرات هو زواج اغتصاب شرعي يسلب عذرية عقل الأنثى في عمر صغير تكون غير قادرة على الإدراك وإتخاذ القرارات تحت عنوان إرضاء الوالدين والزوج بهدف الستره

4:التدخل الإعلامي لإغتصاب عدة إناث بعد فوات الأوان وآلية طرح الأسئلة الإعلامية التي لاتحمل شيئاً من رسالة الأعلام الصائبة في لحظة الكارثة و رد الجمهور الحاضر بالضحك على آلية طرح الأسئلة ومضمون العرض من الفقرة الإعلامية هو ضرورة تدخل الإعلامي قبل حدوث الكارثة والحث على زيادة الوعي لدى الشعوب

مسرحية :المسرحية :أودعت داخلنا رسالة الدعوة إلى قوة النهوض بالإرادة والقوة
والخروج عن النمط التقليدي والتواجد ضمن دار عربي صغير بتوافد جمهور كبير بين بحيرة وسط الدار وشجر ياسمين تفوح رائحته بقوة متجانساً بصدق أحساس تؤديه ثلاث شخصيات مبدعين تركوا رسالة جميلة بإحساسهم المرهف وبرسالة نهوض لواقع إمرأة عربية حرة غير مكبلة بقيود المجتمع فارغة من العقد النفسية في إرادة منها تخضع لها الحياة بصرخة لا بقوة الإرادة بعزيمة الإصرار بإيمان حقها في الحياة