عنيدة أنا لا أثمـــــــــــــــــــــل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغائبة ،، الحاضرة
على شاهدة قبر
وحيدة ،، تائهةُ
في تجاويف البكاءِ
تتجاهل مهما دعاها
الحنين
كان وعدهُ لها كاذباَ
وعدهٌ من دخان
ينسابٌ بين الدهاليزِ
يتخبطٌ غرقا
يفرٌ هربا
يتأبطٌ تيها
ضبابٌ ٌ ينسجٌ خيالاتَ
المكان ِ
يرسم ملامحاََ كانت
مرافئ للوطنٍِ
غيما تسقي جرحا َ
رذاذا مالحا
تتكورٌ الشهقةٌ بين الشرايين
هو هناك يبكي منفاه
و أنا هنا أستفز شفاه اليأسِ
كان البوح ماضٍ
يتأهبٌ لرقصة الزٌومبا
يٌقامرٌ بضحكتيِ
يعبرٌ من خلالِ يأسي
يعلمٌ جيدا كيف يَمتطيِ
جٌموحي
أعبٌرهٌ ،، أتجاهلٌ آثار
بنات أفكارهِ
أتسلقٌ كبوة تعنٌته
أندسٌ كسجارة بين شفَاههِ
أٌسقطٌ قِبابَهٌ سهوا
أجعلهٌ يشتاقٌني عٌنوةََ
أٌباغتٌ الطفلة المشاكسةَ
في صٌور ذاكرتهِ
أخترقٌ سٌورهٌ العاليِ
أٌجيدٌ تسلق غٌرور أبراجهِ
أٌنسيهِ أصداء الأسماءِ
بداخلي تٌجهشٌ طفلتيِ
بالبٌكاء
يتلذذٌ المكانٌ بقصِ ضفائريِ
يتعمدٌ تجريديِ فستانيِ
الكستنائي
يرمي بطفولتي خارجا
يٌمارسٌ ساديته معي
أتعمد كسر الأقداحِ
أرتب رفٌوفَ الهوسِ
يذيقني القليل من نبيذه الفاخر
لكنني طفلة عنيدة لا أثمل
_______________________
حورية بن مربي / الجزائر /
Discussion about this post