حب في الذاكرة
بقلم لجين فادي أبو طربوش
فما أن أخذت الشمس خصل شعرها ..وما ان حل القمر واغاني إم كلثوم وليختمها صورتك ووصوتك..حتى شعرت بأني اطير كالفراشة..الفراشة مجروحة الجناحين…للتذكر في اللحظة الأخيرة من الحلم الجميل بأن الشمس كادت أن تختفي من عدة أشهر ..القمر ذاب من ليالي عديدة من كثرة بكاءه صوتك ذهب مع تلك الرصاصة الطائشة..أمّا صورتك وما يمكنني القول عن صورتك سوى كلمات الحبّ والغزل.. بوجهك ضحكتك شاماتك المنتثرة في كل بقاع وجهك غمازتك المرسومة في وسط خدّك كل تفصيل كل عرق وكل شريان ارسمه اخططه افتحه اددقق به…صورتك لاتزال ترافق حضني…لا يوجد في اليد حيلة سوى استرجاع الذاكرة القوي لاتذكر التفاصيل من اكبرها لأصغرها وارسمها وانحتها واعزفها وكل ما استطيع لاتخيلك معي لأدفن الفراغ الموحش الذي تركته من بعدك وقاسمت به ترابك..بأي حق قسمت هذا…هيا لأعيش مع صورتك والذكرى في الحياة المميتة وانت عش كما خططنا قبل سنوات
Discussion about this post