في ذاكرة الحرف
تبحر إلى مداه
شغف لايقبل
الخسارة
تسجد أمنياتها
على خاصرة
الاحتمالات
تهادن
مراكب الغياب
طيف له
ملامح وطن
تتنهد المدن
حالمة
منتشية باحتوائه
يضيء ثلج المكان
تتبدل الطقوس
تتغير حركة
الأفلاك
يداه تلامسان
دوخان دفئها
تسرق همسا
عذبا فوضاه
تستبيح الحرائق
في غفوته
وضجيج الكون
في عينيها
يرسم
ألف حياة
الشاعرة ليلى مصطفى /سوريا
Discussion about this post