إضاءات على الحركة التصحيحية
ناديا يوسف
الدكتورة الهام غانم عيسى تتحدث عن الحركة التصحيحية المجيدة بمحاضرة أقيمت في مقر الشعبة الحزبية في المخرم و بحضور الرفيق مٱمون الجوراني أمين شعبة حزب البعث العربي الإشتراكي وأعضاء قيادة الشعبة….
وقد بدأت حوارها بكلمات من فكر القائد المؤسس جاء فيها (الحركة التصحيحية إنما هي اليوم ومن خلال إرادتكم حركة الحزب الشعب نحو المستقبل , فنحن مع الشعب وله , نحن مع الشعب نعايش معاناته ونتعرف إلى رغباته ونعبر عن إرادته , ونحن لهذا الشعب الأبي نتحمل مسؤولية القيادة , ويقع علينا عبء تحقيق تطلعاته وتنفيذ رغباته , ولسنا من يشير إلى الخطأ فقط , ولسنا من يعدد السلبيات وحسب , وإنما نحن أولاً وقبل كل شيء الطليعة التي تعالج الخطأ وتتجاوز السلبيات وتصحح المسار عندما يتعرض هذا المسار أي خلل )) ومن ثم تحدثت عن أهم الإنجازات والتي كانت هي نقطة تحوّل في تاريخ سورية المعاصر لجهة البناء والتطوير بمختلف مجالاتها وترسيخ الاستقرار السياسي وحرية القرار الوطني وبناء حياة ديمقراطية على أساس التعددية في الحياة السياسية .
فالحركة التصحيحية تحدثت عن نفسها بالأفعال والمواقف فكانت نهجاً شعبياً وطنياً وقومياً بالتغيير و التحولات والمآثر التاريخية وحيوية متجددة لبناء سورية الحديثة دولة عصرية للقانون
لا شك أن مسيرة التطوير والتحديث في سورية امتداد طبيعي لفكر ونهج الراحل الخالد حافظ الأسد مفجر ثورة التصحيح المجيد التي قادها القائد بشار الاسد منذ خطاب القسم في تموز عام ٢٠٠٠ حتى اليوم لتزداد عمقاً وشمولاً في سورية بشكل خاص وعلى امتداد الوطن العربي الكبير والعالم بشكل عام .
وانطلاقا من هذه المعادلة استمرت سورية في مسيرتها الواعدة للعمل الوطني والقومي وباتت تمثل مشروعاً نهضوياً تحديثياً متكاملاً تبلورت صورته عبر العمل والانجازات في مختلف المجالات
Discussion about this post