عطاء
نجاة مبارك
جعلت من حياتى مرآة .ومن كتاباتى شهادة على الزمان. ومن الحالمين بالحب حب يقصر المسافة بين القلوب.ومن الباب المرودود اسرار تشبة اسرار الموتى فى قبورهم.ومن الموت حياة
تستدعى النظرية الأدبية فى العلاقات المختلفة فمنها ثنائيات متناظرة بين الفعل ورد الفعل أو بين الفاعل والمفعول به والقادر والعاجز والسوي والشاذ وكل له وجهته .لعل ِفِكرة الانسانى يدله على جوهرة الإبداع أو يدله على جوهرة الإنسان نفسه ومدى انسانيته.فهو سلاح ذو حدين
فقضيتة مع الدموع والفرح والغضب والذاكرة والطموح
والوعى والإرادة والتحمل والإحتمال والأخلاق والشجاعة وكل القضايا للحق والباطل. وما بينهما من متشابهات.تؤكد الصراع بين الوعى واللاعى فكل خُلق لما خُلق له بشكل أدق يبحث في ذاته وعن المفقود
منه مدفوع تارة بالذكريات وتارة بالحاضر أو تارة أخرى بالتوريث الطبيعي فى الحياة
وياه على التمرد الذى يعيشة من خسارة أو نجاح أو تغلب على الذات الحاضرة ومأسوية الروح فى الصمت الحالك وياحبذا إذا كان له متبقى فى الشمس.لإستطاع رسم الدليل للوعة الفقد التى تجعل من الماضى علاقة حقيقة للحاضر ومن العجز قمرا منيرا يضىء الحياة.
ويصور الموت بداية حياة جديدة أو اغتراب
للسقوط فى الهاوية. فالموت الذى يختار نور الشمس فى وضح النهار ليس كالظل الذى يجبر الحال على الهزيمة .ويقاس ذلك بقدرة الإنسان المرهون بميزان القوى الأخلاقية وهويته التصويرية فى الفصل بين العلاقات المختلفة .ويتبقى
لدية السؤال الحائر ماهى قدرتك على تحمل أعباء الحياة وفقد مافقد منها وحب من لايستطيع الحب الا لنفسة فقط وكرة من يستطيع الكرة
وعطاء من له عطاء بلا حدود
فما اجملها من مرآة تحكى حكاية الشمس والبرهنة على الحياة وكيفية الاستمتاع بها دون أن ننسى الحياة الأخرى.
Discussion about this post