هواجس أنثى
مريم عدنان – سليمانية
في الساعة الخامسة فجرا هاجس الكتابة داهمني كنسمات فجريه ولم أقاوم فمسكت القلم ودونت هواجسي ..
عام ٢٠٢١ م كم كنت عاماً غريباً!!! تمر السنين ونحن لا نشعر بأننا نكبر في عمرنا ونضجنا وتكبر تصوراتنا للحياة ومحنها بهذه المقالة أحب أن أقول لك يا عام ٢٠٢١م لقد كنت من اغرب الأعوام في حياتي لأنك أخذت مني خالي الصغير الذي كان هو بمحل أبي المرحوم وفي صباح يوم وفاته التقيت بهِ وتحدثنا مع بعض، وأخذت مني عمتي الوحيدة بالوباء اللعين التي تقول لي أنت نسخة من عدنان في حرصه وهدوئه الخارجي وطموحه كانت سنين عديدة لم ألتقي بها وقد التقيت قبل شهرين من وفاتها وفي صباحٍ باكر تلقيت اتصال هاتفي منها وأنا كنت جالسة أقرا كتاب قالت لي : مريم أنا جالسة في الحديقة العامة أريد أن التقي بك وبأمك وأقول لها حمد لله على سلامتها بعد انقطاع لسنوات عديدة ففرحت كثيراً وأسرعت بالوقت قمت بتبديل ملابسي واستقلت سيارتي والتقيت بها وحضنتني لأول مرة بهذه القوة كأنها أول وأخر مرة تراني وحصل ذلك فعلاً!!!
أما الجانب المفرح لي منك يا عام ٢٠٢١ م تلقيت اتصال هاتفي لمقابلة عمل في المكان الذي هو كان حلمي أن اعمل به منذ سنوات عديدة وحلم كل شاب طموح والتقيت بأناس من خيرة المجتمع بطيبتهم وتعاونهم وأخيرا بعد كل هذه الأحزان التي مرت في عام ٢٠٢١م يجب أن نكون دائما ايجابيين ولا نستسلم لليأس أبداً، وشكراً لكل شخص ساندني في حزني وفي فرحي في هذا العام ونرجو منك يا عام ٢٠٢٢ بأن تكون عاماً مليئاً بالأخبار المفرحة والتخلص من وباء كورونا .
Discussion about this post