قصيدة (أبي)
للشاعر
صلاح الياسين
العراق
راحت ليالي الصفا في من يغادرها
هو المقرب من عيني لاهدابي
يحنو علي برفق دونما طمع
والعين تعشق دمعا دون محراب
وان دعوت لسلم كان اولنا
هو الذي ينتقي قولا باطياب
ارى الحديث جميلا حين اسمعه
وما سمعت له ذكرا من الخابي
وما استفزت سنين العمر اجمعها
في نفسه جبلا صلدا بجلباب
اراه يمشي زهوا بين مجتمع
يحتاط في خطوه من قول اذناب
ما عاشر الخله اللائي تلازمهم
وما تبجح في ذكر لالقاب
ما قاوم المرض الملعون في فرش
كانت له الموت من باب الى باب
بل قال { لله ادنو في مصاحبة
عل الجنان ورب الكون يرضى بي }
Discussion about this post