فلسفة هبوط وصعود الاندية !
حسين الذكر
في نظرة خاطفة على جميع العابنا واتحاداتنا وانديتنا ومؤسساتنا لا نجد كمال تام .. فان التكامل لله وحده .. بل ان الاغلب الاعم يعاني الكثير من خلل عام ضرب المؤسسات العراقية عامة والرياضية جزء أساس منها .. لا نريد هنا ان نعيد ونكرر ونصقل بذات الأسباب المشخصة للقاص والداني .. لكننا نتسائل كوسائل اعلام متخصصة او هاوية … جميعها تسعى وتامل ان يتحسن الحال .. وتلك ليست امنية شخصية بل هي مهمة وطنية كبرى .. لا يمكن إصلاحها بشعارات مسؤول او دعوات جماهير .. فالازمة اكبر من أي اسم وتتطلب اصلاح يشترك به جميع المعنيين والمختصين واولهم قرار الدولة بمختلف مؤسساتها من قبل التربية والتعليم الاولي والعالي ووزارت الداخلية والعدل والصحة والإسكان والتعمير والعمل والشؤون الاجتماعية … وما يتطلبه من توافق وانسجام وتواصل وتعاون برؤية مشتركة مع الوزارة القطاعية الخاصة بالشباب والرياضة ..
اذا ما آمنا بذلك واعتقدنا راسخا ان الامر لا يتعلق بمشروع شخص او مسؤولية حزب او رغبة وظيفية او دعوات روابط وامنيات مشجعين .. سنصل الى رؤية مشتركة يمكن لها ان تسهم بتطييب الخواطر وتطهير المشهد من ظلامات وعتم سببت خلط الأوراق وما ال اليه المشهد من تخبطات أفادت البعض خلال سنوات خلت … ممن وظفها لمصالحه الشخصية على الصالح العام ..
الان تمر كرتنا بما يسمى ازمة ( 18 – 16 ) المفترض ان يبقى هذا الرقم ممثل للاندية التي يجب ان تلعب للموسم المقبل 22-2023.. وبعيدا عمن اتخذ القرار سواء كانت الهيئة التطبيعية او الاتحاد الحالي كجزء من مسؤولية مؤسساتية الا اننا يجب ان ناخذ ذلك بحسن النية والتدبير من اجل تقوية الدوري ووقف تدهور وتششت الطاقات ..
فعلى كل قرار يجب ان يأخذ البعد البيئي والاجتماعي والسياسي العام ومستوى التاثير والتاثر الحاصل كمنظومة واحدة لا يمكن ان تنفصل عن بعضها سيما بعد ان أصبحت كرة القدم العالمية خاصة وبقية الألعاب عامة جزء لا يتجزء من الحالة الاجتماعية لاي بلد وما يتطلبه ذلك في الاخذ بالحسبان .. كجزء من تطورات الحضارة والعولمة وقريتها العالمية .
في اغلب الاستطلاعات الخاصة بصعود وهبوط الأندية للدوري الممتاز وجدنا دوما رؤيتين متوازية .. الأولى تعتقد بان تقليص فرق الدوري يعد حالة إيجابية … فيما يرآه اخرون حالة سلبية ..
هنا كوسائل اعلام حيادية ومتخصصة لا نتبنى أي موقف ونرجع ذلك ونتركه للمتخصصين ونرى كبقية او بعض زملائنا ممن يوافقونا الراي بان القضية ليست سهلة وتصطدم بعقبات عدة .. ويجب ان تدرس من قبل لجنة مختصة تمثل خبراء الاجتماع والكرة والأدارة والاعلام …. واخرين .. ومن ثم تعرض رؤيتها على الهيئة العام لاتحاد القدم لترى ما هو الأفضل والانسب لكرتنا وكرويينا والله ولي التوفيق .
Discussion about this post