فؤاد حسن يكتب: الشاعرة والكاتبةالسورية طهران صارم نجمة سطعت في عالم الأدب والثقافة عربيا وعالميا

الشاعرة السورية طهران صارم اسم سطع في عالم الأدب والثقافة عربيا وعالميا

فؤاد حسن حسن

الشاعرة السورية طهران محمود صارم
مواليد دمشق ١٩٧١
إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق
مسؤولة الإعلام في مجمع اللغة العربية بدمشق وأمينة لعدة لجان فيه.
أربع مجموعات شعرية :
لحن الغريب صادرة عن دار التكوين ٢٠١٢م.
بيدر فواصل صادرة عن دار بعل ٢٠١٣م
على مرمى رصاصة صادرة عن وزارة الثقافة السورية..الهيئة العامة للكتاب ٢٠١٥م.
من ثرثرات الحنين صادرة عن وزارة الثقافة …الهيئة العامة للكتاب ٢٠٢١م.
عضو اتحاد الكتاب العرب في دمشق …جمعية الشعر.
المشاركة في مقالات نقدية ونصوص شعرية في العديد من الصحف المحلية والعربية .

مكاشفة
…
هذا الذي في دمي يأتلق
كنهار راح يكبر..
نهر من مباهج ينسل من بيتي..
وغزالة سمراء تسبح في
فضاء تخيلي..
توزع النور حيث جالت
وتنثني على وجود يانع مشرق..
فإذا الدقائق غابة خضراء تشمخ بالنخيل..
وإذا المساء كغيمة على صحراء روحي تمطر..
هو الشعر، زائري هذا المساء..

يا أيها العشق النبيل
تمر من بوابة الوقت
تصاحب الدهشة!!
ويقال..
لعشقك أن يبدل الجهات
ويعمد الفجر بقامات السنابل..
فيزهر الفكر جنات
ويلفحنا لهيب الوحي من سحر ويسكرنا..
فأي خمر كخمرك راح يسعدنا..

هذي القصيدة..
قامة فرعاء فوق يدي استطالت
مجنونة ترعى السماء..
لا شيء يكبح من جماح المهرة التواقة للانعتاق..
لك المدى ..هيا اعبري
إن الحقول أمام شوقك مشرعة..
فاحرثي فيها مجيئا أو ذهابا..

أنت الأميرة
تزرعين دمي مطرا
وتوغلين في دروب القلب كاشفة..
ما خبأته رؤاي وما كتمت

طوبى لك ..
تعربشين على ضفاف الوعي دالية ..
تتسلقيني كحكايا عجوز

سيدتي ..
دعيني أبوح لكل البنفسج
أني دعوتك تفتتحين الموت الخالد..
فوق الجسد العاري
المعطر برائحة العشب البري
فامنحيني الوقت لأكتب عنك..
وعن موت الشهوة فوق يديك ..
طهران