افكار تراقص حوافر حصان …
سالم الزيدي
____________
صَدِئةُُ الأفكار .. كريهةُُ
مقفلة ..
تلاعبُ غطرسةَ قدراتِ العقولِ المتحجرة
صدمات تكتملُ بألمٍ أزلي
تستغيثٌ المرأةُ رغمَ الشهوةِ .
تراقصُ الانتقامَ من البردِ
تموتُ الجاذبية عندَ حدودِ فشلِ حواجزَ الصمتِ و المشاعرِ
ألمراهمُ فيضُُ لا يعرفُ الدغدغةِ،
عذاباتُ الصحراءِ رقيقة عندَ بواباتِ حلبةِ السذاجةِ
تثرثرُ .. تطاردٌ الوقتَ
تتنهدُ وتعمد السبابة لينهمرُ….
تحترقُ تنتظر الذي يأتي……
مشغولة بازماتِ الميثولوجيا العربية .
تقلب الكراسي. تهشُّم المرايا .تتمتم بامتعاض لانعدام الرغبةِ
تقرص القاتلَ المتعصِّب
تصوغُ صهيلَ الندمِ بنكهةِ أبو الواوي
تعضُّ فالولةَ الصدرِ
تتعمدُ في خريسانٍ الروح
حينَ تستيقظُ الذاكرةَ
تراقصُ كوميديا محي الدين زنكنه السوداء..
تحدِّقُ في وجهِ الله شوقاً .
تبحثٌ في أخاديدِ وجههِ
عن الجمال…
تعانق الضياع وحكايات الاساطير.
تسألٌ عن راسبوتين متى ياتي؟
ليكتبَ العقدَ الإجتماعي
ليوقظَ المتنافسين،
وطأة
عذابات جرعات الأعشاب حباً بالغربةٍ وفضاءات صهيل المفجوعينَ في دروبِ التغير…..
ومأوى العاهراتِ
وضمور المسرحِ الشعري
والرقصِ على أنغامِ
لعبةَ الساس
و((……………….))
_____________
Discussion about this post