هي القوافي
بقلم الشاعر محمد الفهد
هي القوافي اذا ما قلتُ قادمةٌ
والشعرُ يبرقُ في ليلِ التفاعيلِ
انا الذي تعرفُ الأبياتُ ثورتهُ
أقولُ حقّاً على مكرِ الأباطيلِ
لي مفرداتٌ بحسمِ الأمرِ واضحةٌ
تضيء ليلَ الهوى مثلَ القناديلِ
وما عرفتُ اقتداراً مثلَ قافيتي
تزيلُ بالشعرِ آلافَ العراقيلِ
تعيدُ ضحكةَ أهلي من منابعها
و تمسحُ الدمعَ حالاً كالمناديلِ
لها وجودٌ على مرساةِ من عبروا
وتمنحُ الأذْنَ دوماً للأساطيلِ
و تنثرُ الخيرَ حبّاً في مواسمنا
تزيدُ خيراً بميزانِ المحاصيلًِ
تهدي القلوب سلاماً لا يغادرها
ولا تقودُ حروباً بالأقاويلِ
تبقى بروعتها تزهو ببهجتها
لحناً يفوقُ اشتغالاتِ المواويلِ
هي القوافي علاجي حينَ أكتبها
لها بعمري وفاءٌ في الأفاعيلِ
محمد الفهد
Discussion about this post