السبت, ديسمبر 6, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home أدب

حادي القافلة قصة قصيرة بقلم الكاتب موسى غافل الشطري

مايو 16, 2022
in أدب
0 0
القاص والروائي موسى غافل الشطري يكتب :رحيل خريفي قصة قصيرة
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

قصة قصيرة

حادي القافلة

في المحصلة التي ظلت مفتوحة على كل احتمال .. بدا الحادي يلوح للناظر.. كما لو كان على وشك أن يستسلم لما يمليه عليه القدر : على انه قد خسر كل شيء .
رغم كونه .. في مجرى مسيرته ، التي لم ينضب معينها بعد ؛ كان قد وُفّق بقطع الكثير من الفلوات العسيرة ، بروح من القدرة و الحنكة .
و مع ما يحف به من جسامة الأخطار ؛ ألزم نفسه : أن لا يتوانى في غذه السير دون هوادة . في الزمهرير ، و المطر ، و العواصف . و في الأجواء اللاهبة .
و في الليالي الداجية ، التي تخفي تحت إهابها حتى الجبال .. أوفت ناقته في اقتدارها على تحمل جهد المسافات العسيرة .
كان عبرهايصارع العقبات بصبر جميل ، لا تنتكس إرادته من الدروب الموصدة النهايات . و لا يعتبرها هزيمة . يصحح مساره في قرار التراجع .. ثم يمضي بفكر متوقد ، لكي تنجلي عتمة الظلمات ، و تنطوي المفازات و ساعاتها الثقيلة. حتى يكون بوسعه ان يكمل الشوط ، و يحقق حلم العودة إلى موطنه الآمن ، و ينعم براحة البال ، و يخلد إلى لذة الاسترخاء . و استدراجه للسنين الآفلة . كذكريات يبهر بها الأحفاد .
مضت ناقته تواصل المسيرة ، نحو ذلك الحلم الذي هو مرود العين .
كان عدوّه ، أن يُسلِّم قياده للخمول ، و تَرَهّل الحال . ليعزف عن مضيه لاجتياز الرزايا . ففي قناعته : إن التوقف لا يجنى من ورائه سوى الركون إلى غيلة الموت .
لذا .. هو يمضي في الطليعة دون تراجع ، من أجل ان لا تنوخ ناقته : إلاّ في بطاح الأرض الموعودة .
سيتقبل عسر المسيرة ، حتى و لو كان عطاؤها علقماً و هو الذي عاشر مرارة العلقم و تطبع عليه .
تصدرت ناقته ، حاثة خطاها نحو تشابك طرق المتاهات ، و الطريق السالكة ، قدماً نحو ربوع مدينته ، التي التفت على دروبها مجسات الصحراء، و حالت بينها و بين القافلة ، فظل اجتياز فلواتها : هو الحلم الذي يشغله طوال مسيرته .
كان يشعر بضمير مسؤول : إن مسيرة القافلة .. لا يمكن أن تستكين إلى أمان الفلوات. ففيها قطاع الطرق ، و الضمأ. و فيها كواسر الليل و دبيبه . و احتمال التيه في مراوغات السراب . و فيها ملامة المتقاعسين . كل ذلك يستدعيه أن يقلق و أن يتدبرّ، و أن يكون على انتباه لكل طارئ ، فيحث اليائسين.
أحياناً يتقدم القافلة ، و أحياناً يتفقد من تأخر عن الركب . وأحياناً يواري من صرعته المسافات .
و لكي لا يركع مغلوباً ، و يكلكل الصمت على المسيرة ، مضى يحدي على هدى خطوات القافلة .
تفاوتت معنويات الرجال في تحدي الأخطار، بين من صمدت همتهم ، و بين من مضوا حالهم حال الأجساد المستسلمة لما قُدّر لها : أن تستكين على ظهور الإبل ، كما لو كان الهلاك حائقاً بهم ، و يقودهم طيعين إلى حتفهم .
كان مَثَله .. مثل امراة تقاوم أقدار العقم ، و عسر الوصول إلى العطاء، و اجتياز الزمن الغادر، مذعنة لمسيرة العمر الحالم بالوليد ، لكي تطرد متاهات سني القحل و التوحد ، فتأبى أن تطوي أحلامها و تستكين للخيبة.
هو كذلك في رحلته الطويلة ، التي تبدو كما لو كانت عقيمة العطاء ، مدماة القدمين ، في مسالك الدروب التي التف الغموض على معالمها ؛ إلى مدينة الأحلام ، التي هي ساحة العمر المكتظ بالضوء وبهاء الليالي الشذية . الى مرابع الحلم بالفوز ، مهما كلف ثمن المسيرة .
لا يشترط ان تكون محط رحالهم حديقة غناء ، باهرة الجمال و الوجوه . ذات شوارع صاخبة بطرائف السعداء كسابق أيامها الآفلة ، و سهر الليالي الوسنانة.
هو يحلم قبل كل شيء بقهر المسافات .وحط رحالهم،في ربى الحلم، يرتضونها وطناً حتى لو كانت أطلالاً ، يتدثرون بغمام ركامها متطلعين لغدها الرغيد .
و رغم قفر الصحراء ، يمضي بتطلعه و يواصل حديه المتهادي مع وطئ أخفاف الجمال ، ليحثها بنبراته الشجية .
كان الجميع قد تدنت طاقات تحملهم . ووقع بين أيديهم، امتدادات البيداء ، التي عفرت عواصفها الذارية ، وجوههم و عيونهم و حتى اسنانهم، و استحالت عودتهم من حيث أتوا مجرد امنية بائسة. فهو يدرك : ان النكوص هو الهلاك ، فمضى لا يريم للوم عاذل .
حل ليل آخر.. من الليالي العسيرة ، و بانت النجوم تتلألأ في كبد السماء ، راقبها و كأنه يطل من علوها البارد إلى الطريق الفاضي . إلى بر الأمان لتصحيح المسار .
و عندما لاحت له علامات الفجر ، انطلقوا لينغمروا من جديد ، عبر الفلوات القاحلة المترامية لمواصلة المسيرة طيلة نهار كامل ، إلى حين أن شرعت الشمس تجنح للمغيب ، بينما كانت القافلة ، قد أنهكها عمق المسيرة ، و هيمن عليها اليأس، مذعنة لسوء المصير .
كان حاديهم قد ارتضى لنفسه : أن يكون ذبالة لمسيرة أضناها الطريق ، و مجهولية المصير ، حتى كادت ألّا تكون ؛ سوى ضوء منهكاً ، يمضي بعزم لا تراجع فيه حالماً بعالم السكينة و الارتخاء .
في الأفق البعيد ، و الشمس تجنح للمغيب .. رصدت عيونهم سرباً من الطيور محلقاً ، مثل نقط سوداء ماضية إلى أمام .
كان الحادي يراقب السرب و هو يأخذ نفساً عميقاً ، و يكفكف دموعه بصمت ، كأنه غير آبه بدليل الوصول .

موسى غافل

Next Post
من جديد الدراما السورية في ليبيا..

من جديد الدراما السورية في ليبيا..

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In