انطوى قمر الشعر…………..مظفر النواب
…………………………….
لم يمت مظفر النواب..من قال ذاك…؟..نعم مات هيكل الطين فيه..الذي سنته الامشاجُ والسُّنَنُ
وحددت عمرَه قرنا ..علقت صورته على النخيل على المنائر على ابواب بغداد العباسية على برج ساعة القشلة..
سمعتها رنت اليوم بزيادة .حد ان انتبهنا جميعا…اذ ختلطت علينا صيحات الثوار في التحرير..
اذ نادوا من على جبل الشهداء..
لقد مات مظفر مستريحا ..مسعدا ..هو قالها للذي اغمض عينيه..نقلها لنا وتناقلتها الصحف العراقية والعربية والعالمية
…….قال..انقل لاهلنا وقل لهم…
كم بكى مظفر بدمع ماجف يوما..كم تباهى ..حتى اخر الشيب
وتهافت العظم..كم ناح ..كم اُفٍّ ب اُفٍّ نفخها مع دخان سجائره..وكانت تحمل هموم صدر امين…غنى للقضية
وما نسى يوما …وكيف ينسى مَن اسمه النواب..
نعم قل لهم متُّ مستريحا نعم
حيث بغداد تبتسم بحاصل بيدرنا ..تبتسم بابناءها من الثوار
من الشهداء وهي تزفهم كالعرسان..مضمخين بدم القضية..
متُّ حين رايتُ جهد العراق بمبدعيه بمناضليه بكل رجاله الشرفاء …يسفر عن طليعة اقمار.
عن جيل سيوف ..عن برق ولوامع….هم الخلف هم السعد
نم ياعريان يااخي نم يااسماعيل الكاطع نم يابدر ياابا فرات
يا عبد اارزاق ياكلكم في كل القرن العشرين
هذا حاصل بيدرنا هاهم زلم العراق مااخطأت اقلامنا
الله اكبر …..الله اكبر
وانت يامظفر. بين الجموع من بقى ومن رحل
قمرا اكبر…تراك العيون كل عيون الشرفاء..
الى رب رحيم
وداعا استاذ الشعر ومعلمه…
حميد العنبر الخويلدي
حرفية نقد اعتباري…العراق
Discussion about this post