قصة اغتيال… وبعث…
ترنيمة من محطتين:
بقلمي: خالد بوزيان موساوي
المحطة الاولى: فراق.
كانت رسامة زائفة
شوهت بريشة الحقد
ملامح قلبك
ومن يشبهك…
في مرايا
شامتة…
لتسخر من قدرك
وهي تطوفك
داخل جحر مأساة
كما طيف “هملت”
فتنطفئ ابتسامتكَ
تسقط من ثغرك
كما نورس
غدرت به رصاصة
يزعمون أنها
طائشة
و هي…
تروي قصة اغتيال
للابتسامة
و للقصيدة.
المحطة الثانية: صدفة.
القلب كما الطبيعة
لا يحب الفراغ…
هو كما البحر
يطلق العنان للعباب
متى سكن الموج
ديار الخواء
هو كما إطار لوحة
ينتظر رسومات أحضان
ومناديل تلوح بموعد عناق…
وصدفة… كانت صدفة… وهي صدفة…
أوحي بها
كما أبيات شعرية
تراقص إيقاعاتها
الروح والجسد…
كما حبات رذاذ
على أرض بور قاحلة….
توقظ القلب من سبات
كوابيس طاعنة…
هي صدفة
تشبه عروس بحر
تغرد كما عنادل
هي ابتسامة
على ثغر ملائكة
هي كما قرأتم:…..
قصيدة….
Discussion about this post