السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور الهياد جمال. برنامج اليوم عبارة عن تمارين لرياضات المعاقين ، لما لها من تأثير إيجابي على تحدي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة في جميع الرياضات ، حتى الدفاع عن النفس ، لأنها تعطي انطباعًا وإحساسًا بنبض الحياة ، كما تخرجه من الكآبة. والحزن ويجعله يندمج في الحياة لأنه يعيش حياة كريمة في مجتمعنا اليوم هم جزء منا ونحن جزء منه. استعراض مدخل تاريخي لها ثم تعريف التربية الرياضية فأهدافها فتاهيل الرياضي لذوي
الاحتياجات الخاصة..
صلب المقال:
1-تاريخ الألعاب الرياضية للمعوقين
كانت البداية الحقيقية للتربية الرياضية للخواص في صورتها الحالية في السويد على يد لنج ( 1776-
1839)Perhanik ling حيث وضع العلاج البدني الرياضي كأحد أهم التصنيفات في التمرينات ، وقد
كانت التمرينات العلاجية تهدف للتغلب على حالات الجسم الغير عادية(سيد كمال؛2002).
وفي إنجلترا نشأ نادي المعوقين عام 1922 م الذي نظم العديد من المسابقات الرياضية السنوية في
مستشفى ستوك سانديفيل خاصة مسابقات المعوقين بالبتر / الشلل بانواعه كما تعلم المعوقين بالاطراف
العليا قيادة السيارات و الرسم بالاطراف السفلي
و مع زيادة انتشار و ازدهار الرياضة في الخمسين عاما الأخيرة و ما واكبه من تقدم و تطور في علم
الطب الرياضي الحديث أصبح في المكان المعوقين بمختلف صنوف الإعاقة الشديدة أن يمارسوا أنواع
الرياضة المناسبة لهم .
في عام 1956 اعترفت اللجنة الأولمبية الدولية بقوانين الألعاب للمعوقين مع تقديم شعار الحركة
الأولمبية الحديث
و في عام 1957 أجريت اول مسابقة للمقعدين على الكراسي المتحركة في نيويورك .
عام 1968 أقيمت دورة للمعوقين في فلسطين المحتلة
عام 1972 أقيمت الدورة الإقليمية للمسئولين فقط في المانيا الغربية.
Discussion about this post