متى تعود..!؟
……..
متى..
يا بلدي السجين..
ياغارقاً في الحزنِ والأنين
ياحاملاً عبئ العروبةَ..
منذُ آلافِ السِنين..!
ماذا دهاك..مشتتٌ..!؟.
مابين هذا..او هذاك..!
والطامعونَ..
مدججون بحقدهم..
يتسائلون..!
متى يلين..؟.
أفلا.. يلين…!!؟.
اخشى عليكَ..من الذئاب
ودسائسٌ مدفونةٌ تحتَ التُراب
ومكائدٌ ..خلف السَراب
تسعى لمجدكَ أن يطيح
إن طحتَ.. فالكلُ يطيح
أبكيكَ ..يابلدي الجَريح
متى تنامُ وتستريح…!؟
هل صار ذا حلماً بعيد..؟.
وانتَ ..نعرفكَ العنيد..!
محاربٌ.. لاتنثني..
في الصعبِ والشديد
فانتَ ..بغدادَ التي..
للآنَ يحرسُها الرشيد..!
بسيفهِ ..
بجيشهِ ..
بإرثهِ المجيد
لكن نار الحقد ..فيهم لن تهيد
ودائماً.. أنت المُطاردُ والطريد
ياحسرتي..وسيفك المكسور..
في الاسواقِ.. للآنَ يدور
يحملُ مأساةَ العُصور
كأنَهُ يبحثُ.. عن قائدٍ
وفارِسٍ… وساعد
ليُشعِل المواقِد
ويُسرج البُحور
من اولِ الدُهور..
لآخرِ السنين
يابلدي السجين..
متى تُحرِرُنا..
من ظُلمةِ القُبور..
لأننا.. منُذ ولِدنا خائفون..
ومُحبطون..
تجوبُ في أسواقنا المَنون
تذبحُنا الفتوى.. وتقتلنا الظُنون..!
ياسيدي.. متى نكون…!؟
.أو لا نكون..!
ومتى تكون ..!؟.
فنُحاكِم الملكُ الخَؤون..!
ونعودُ للحضنِ الأمين
الى متى..!؟
نبقى نعاني.. مُحبطين..!
أحلامنا..موؤدةُ عِبرَ السِنين
متى نعود..!؟.
يابلد الآباء والجدود..
وانت مازلت سجين…!؟
…………………..
شعرجبار القريشي
Discussion about this post