نص من المقاصير. للشاعر المغترب في ايطاليا نور الدين منصوري ،،،،،من المغرب العربي
( لا أستطيع أن أتنفس
دون أن تكون
في أنفاسي…
فأتعقبك
و أنت تتدفق
عبر كل حاسة من حواسي…)
الترجمة للغة الايطالية
Non posso respirare
senza che tu sia
nel mio respiro…
e ti trovo
scorrendo
lungo ciascuno dei miei sensi…
Maira Maira
Traduzione Nor Eddine Mansouri ترجمة
Dipinto Alberto Sebastiani رسم
…………………………….
((.من يفترض عمارة النص لحظة الخلق ….
الشاعر ام النص))
______________________ نص نقدي مقابل
للشاعر طريقة مسح فني ينوي به مرونة خلق النص المرجو .
وبما أنّ المتّبع السائد ناموساً وأسلوباً . لعلّه الاختيار وإجراء المفاضلة التي تليق بالمخلوق من أوّل وهلة . فهل ينزل على سُنّة المطوّلات ام على سُنّة المقاصير والومضات. وحتى في العمود الشعري وخصوصياته.. الشعر العربي المعاصر اخذت به حداثة الطراز والبُنى الى مصافي
رقيٍّ تتوافق مع نوع اطروحاته الفكرية ومزاج نكهة مشروعه الحضاري والمنتمي له النص في مرحلته.
الشاعر نور الدين نحى منحىً جميلاً
فلعل البُنية التناصّية التي اختارها ومن مساحة
المُحدّد الموضوعي فيه و الفارض علينا نسبيّاته باعتبار أنّ كلّ نصّ يفترض مآله النسبي الحتمي..
وهذا منطلق نقدي تشريحي نقول فيه ..
مَنْ يُحَدّد قياس البنية الصورية للعمل ..
هل الشاعر ام النص ام قوى خارجية اخرى ….؟
نقول وضمن منهجنا الاعتباري ومراصده ، أنّ النص بإرادة قواه
الكلية وقبل تمام صورته المامول بها أن تخرج للعرض الكوني .
هو الذي يفترض ناموس البُنية على الفنان
قبل الشروع .ورويدا رويدا تستجيب قوى الذات المساهمة مع قوى الوجود والموجود الجمالي لصنع الصورة.
السيد نور في نصه الشعري هذا انفرض عليه أن يكون هذا المعيار في الهيكل الشكلي وفي غزارة العمق. وحُدِّدَ له خطوط التنامي والتصعيد ، اين واين وكيف ،
فعمل بهذي الشاكلة وبالطريقة البنائية المحشودة معنى وحجماً
والمبالغ في التأكيد أن النص اقوى من الذات في اللحظة الكثيفة ، بدليل ومن باب الخبرة و التجربة المباشرة ،
فأحياناً ننوي ادخال مفردة أو رديفها ابدالاً لها
في التزيين والجودة في السطر . فنرى رفضاً لمتبنّانا وسرعان ما تأتي المفردة الحكم لتحل في الحيّز الصوري..
ياترى مَن دفع بها مَن ارسلها ،،،؟. من هذا الذي في المستتر يتابع الفنان والنص ،،،؟
نعم هي قوى النص وقدرته الوجودية ، اخذت تتحكم وبإشارةٍ من العدمي المستنير
ولو حددنا ومن وجهة نظرنا المنهجية ، اين هذا العدمي وهل هو منطقة فراغ ،،؟
ام لافتة عنوان. ام مكان ، نعم هو قوى الخفاء التي تبصرنا واقرب لنا وبيننا وبين الغيوب ومنها تمر الدلالات والاشارات والعوض وعلى المبدع تمييز مافي الحال والمآل ،
اذاً الفنان مااختار ولايمكن أن يختار طرازه ومحدداته قبل البدء .ولايختار حتى البحر ونوع الموسيقى والايقاع انما قوى النتاج هي الفارضة المختارة في ذلك …؟
حميد العنبر الخويلدي
حرفية نقد اعتباري
العراق
Discussion about this post