تتقارب الحيطان، تضغط…
تضيق نفسي بالمكان
تأسى لوجع الهجر
وتكابد الشوق و الحنين
أختنق…
ما لهذا الدجى
يلف الأرجاء مع الأنين؟
ريح تهزّ الذّكريات
تعصف بالنّفس
لتبعث الزّفرات
أضيق بحملي…
أجترّ حلمي…
مِرارا
مَرارة
وحيدا أصرخ وجعا
أين معبدي؟
هيكلا بنيته لسنين
أين معبودتي؟
تمثالها، تتناثر شظاياه
تُداس… كما ديست القرابين
أحمق أنا، نهلت من نبع الهوى
عشقتك أملا…
تحلو معه السّنين
و تناسيت أني خليّة نَحل
تتهالك، تندثر
إن غابت مَلِكتها
و لو إلى حين .
_ عبد الحكيم ربيعي _
Discussion about this post