ملحمة لقاء بين معلوم وموهوم
بقلمي: خالد بوزيان موساوي
كيف اضمد شروخ مرآتي
ببلسم الثقة
وإعادة اعتبار
لكي أعاود قراءة
كم سطر
من تجاعيد شاهدة
على سقوط أوراقي
فوق سفح خريف
نذير اندحار
***********************
أتذكر ذاك “الهناك”….
على بعد مسافة
صبر
ونسيان
وغثيان…
على امتداد رؤى نبوءات
سقطت سهوا
كما نيازك لعنة
من سدرة منتهى…
أن كان لي محيا
ينير ردهات
محراب شاعر
زاهد.
تتغزل به المرايا
وكم نجمات
وكواعب متوغلة
في الغواية…
أيقظني عويل اختفائها
من غفوة
مترامية الأوهام
فغرقت والمرايا
في ويل
من مداد شاعر
أهوج
يكتب نهايته
أناشيدا
على شاهد تابوت
“العشاء الأخير ”
***********************
واتذكر الها “هنا”…
على اريكة انتظار
عديم الكبرياء
حيث سمعت منطوق
اسمي
متورطا
في إحدى قصص
شهرزاد
بطل حكاية من أوراق
تراقص نيران العشق
وتراوغ الاحتراق
فوق جمر حنين
مكلوم…
***********************
وها أنا ذا الآن….
حبيس قلاع شاهقة
الأشجان
أتوضأ بزرقة حبر
منذور
لقصائد
ضليل ديار
واشعار
أتناغى على أصداء
قوافي
تحاكي نبض
خطوات لقاء
بين
معلوم
و
موهوم
Discussion about this post