حكايات التجريبي 2
ظل وهج التجريبي يجذبنا وهو يستقطب فرقاً من كل دول العالم لتقدم عصارة خبرتها والجديد المسرحي المبتكر ، كان المهرجان يتحول لمعمل مسرحي كبير وكان خبز المسرح الطازج يجمعنا منذ الصباح لقاء ثم ورش وندوات ونقاشات ثم لاتكاد تلتقط أنفاس الظهيرة حتى تبدأ العروض فتبدأ في الركض بين مسارح القاهرة المعمورة من الأوبرا للسلام ثم للعرائس والطليعة والقومي ومن الجمهورية للبالون أوللغورية حيث العروض التي تتجة للمساحات المفتوحة في البيوت الأثرية أو فضاءات حرة في الأوبرا التي نعود لها من أجل عرض في الهناجر ، ثم مايكاد صراع الطرقات وزحمة المرور ينتهي حتى نجد أنفسنا نتحلق في جماعات في الفندق في سهرات ومناقشات حول المسرح وللمسرح وعن المسرح
تعرفت في التجريبي على قيم وقامات المسرح يوم كانت الأجيال لاتنكر بعضها بداية من فوزي فهمي رحمه الله وهدى وصفي وصالح سعد وأحمد عبدالحليم وأحمد العشري ونهاد صليحة وعبدالرحمن عرنوس وحسن الجريتلي وسامي خشبة وعمرو دوارة وسامح مهران وانتصار عبدالفتاح ومحسن العزب وناصر عبدالمنعم وعصام السيد وجمال ياقوت وإبراهيم الفرن وأسماء كثيرة وفيرة العطاء مثمرة الإبداع
في التجريبي التقيت لاول مرة بيوسف الحمدان وعبدالله السعدواي وخالد الرويعي وإبراهيم خلفان وحبيب غلوم وإسماعيل عبدالله ومفيد الحوامدة وحاتم السيد وعلي مهدى والمنصف السوسي وتوفيق الجبالي وفؤاد الشطي وحسين المسلم وحسن رشيد وعبدالله عبدالرسول وعبدالكريم برشيد والطيب الصديقي وبؤل شاوؤل وعبدالكريم جواد وأسماء كثيرة مثمرة كانت بدايات لعلاقات طويلة من العلم والصداقة والمسرح والتجربة رحم الله من مات منهم وغمرنا بفضل من بقي
Discussion about this post