يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل :
يوم الجمعة 14 أكتوبر 2022
في مثل هذا اليوم من سنة 1937 رسمت حكومة المملكة المتحدة الحدود بين سوريا وفلسطين.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1938 تم اتفاق بين البريطانيين والعرب على وقف هجرة اليهود إلى فلسطين لمدة سنتين.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1953 اقتحمت الفرقة 101 بالجيش الإسرائيلي بقيادة أرئيل شارون قرية قبية الفلسطينية ليلًا وأطلقت النيران وقد أدى ذلك إلى مصرع 66 فلسطيني وإصابة ضعفهم وتدمير 45 منزل وهو ما عرف باسم مذبحة قبية.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية خلفًا للرئيس محمد أنور السادات بعد اغتياله في 6 أكتوبر.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2008 أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسومًا بإقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا ولبنان وفتح سفارة سورية في بيروت.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2016 أصدرت لجنة البرامج والعلاقات الخارجية في منظمة اليونسكو قرارًا تعتبر فيه المسجد الأقصى موقعاً إسلامياً مقدساً وتُدين إسرائيل على ممارساتها فيه، والأخيرة تعترض.
وفي هذا اليوم عرفت أن صمتي
لم يكن غير قصيدة لم أكتبها بعد
وأنني لم أهجر لحظة
الشعر والهوى والهيام …
وأنك كنت على حافة الجرح
تخيطين أجمل الكلام .
وقبل هذا اليوم
أنا ما كنت أبدا
عاطلا عن العشق في عينيك
وقد بانت ملبّدة بأحزاني…
وكأن الشعر لم يرتد عواطفه بعدُ
وأن الحروف أغرقتك في دموع أشجاني…
واليوم أراك عذبة
كزهرة الياسمين ,
وخفيفة كانتشار الضياء
على ضفاف العيون…
وأراني في متاهات الحزن ولدت…
و على وجع الجرح نشأت …
ثم على غيمة الحلم سافرت …
لأ جيئك محملا
بالصبابة والحنين يا وطني …
Discussion about this post