في مثل هذا اليوم5 نوفمبر1914م..
المملكة المتحدة تحتل قبرص بالتعاون مع فرنسا وتعلنان الحرب على الدولة العثمانية.
انتهت الحماية البريطانية لقبرص في 1914 بعد إعلان الدولة العثمانية الحرب على قوى الوفاق الثلاثي، والتي كانت بريطانيا العظمى جزءًا منها. ضمت الإمبراطورية البريطانية جزيرة قبرص إلى إمبراطوريتها في 5 نوفمبر 1914. خلال الحرب العالمية الأولى، عرضت بريطانيا التنازل عن قبرص وتسليمها إلى اليونان في حالة الوفاء بالتزاماتهم التعاهدية في مهاجمة بلغاريا، لكن اليونان رفضت ذلك.
علنت بريطانيا قبرص كمستعمرة للتاج تحت اسم قبرص البريطانية سنة 1925، وحكمتها في ظل دستور غير ديمقراطي.
تولد الاعتراف الدولي بجمهورية تركيا الجديدة من خلال معاهدة لوزان في 1923 والتي اعترفت بموجبها الحكومة التركية الجديدة رسميًا بسيطرة بريطانيا على قبرص (المادة 20). أُعيد تشكيل الحكومة في نهايات عشرينيات القرن العشرين، وانتُخب بعض أعضاء المجلس التشريعي (أُسس في 1926) من القبارصة، لكن مشاركتهم كانت هامشية جدًا. أُلغي المجلس التشريعي سنة 1931.
آمن القبارصة اليونانيون أن الظروف قد أصبحت مواتية لطلب ضم جزيرة قبرص إلى اليونان في ما يُعرف باسم «إينوسيس» وذلك أسوةً بالجزر الأيجية والأيونية التي ضُمت إلى اليونان بعد انهيار الدولة العثمانية. في السنوات اللاحقة تطورت مطالب القبارصة اليونانيين لتحقيق الإينوسيس (الاتحاد مع اليونان) بشكل متسارع وخاصةً في ثلاثينيات القرن العشرين، ما أدى إلى تدمير دار المندوب السامي في مدينة نيقوسيا، إذ أُحرق في ثورة قبرص 1931.
في 16 أغسطس 1960 حصلت قبرص على استقلالها من المملكة المتحدة، بعد حملة طويلة لإيوكا (المنظمة الوطنية للمقاتلين القبارصة) ضد البريطانيين، وهي مليشيا أرادت الاتحاد السياسي مع اليونان، أو ما سمي الإينوسيس (enosis). تم انتخاب رئيس الأساقفة مكاريوس الثالث الزعيم الديني والسياسي ذو الشخصية الجذابة ليكون أول رئيس لقبرص المستقلة في 13 ديسمبر 1959. وفي 1961 أصبحت العضو رقم 99 في الأمم المتحدة.!!
أعجبني
تعليق
مشاركة
Discussion about this post