في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر1986م..
إنتخاب حيدر أبوبكر العطاس رئيسًا لوزراء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
حيدر أبو بكر العَطَّاس آخر رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة 1986م إلى 1990 م وأول رئيس حكومة بعد إعلان الوحدة اليمنية بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990م واستمر في المنصب حتى عام 1994م. وهو من أبرز وأدهى السياسيين في اليمن وعُرف بأنه شخص حذر ومتبصر وهادئ وصبور وقوي الاحتمال ورحب الصدر.
ولد بمدينة حريضة بمحافظة حضرموت في عام 1939.
المؤهلات العلمية
حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة بمصر.
المناصب التي تقلدها
قبل الوحدة اليمنية
ساهم في تأسيس فرع حركة القوميين العرب بحضرموت 1960 م وانضم إلى الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل منذ تأسيسها.
عيَّن وزيرًا للأشغال العامة والمواصلات عام 1969م
انتخب عضوًا في اللجنة المركزية للجبهة القومية للتحرير في مؤتمرها الخامس الذي عقد عام 1972م
جدد انتخابه في عضوية اللجنة المركزية للجبهة عام 1975م
عيَّن وزيرًا للمواصلات عام 1975 م
عيَّن وزيرًا للإنشاءات عام 1977م
في المؤتمر التأسيسي للحزب الاشتراكي اليمني الذي عقد في عام 1979م انتخب عضوًا في لجنته المركزية
أعيد انتخابه في ذات المنصب، وعضوًا في المكتب السياسي للحزب الأشتراكي اليمني في عام 1980م وفي عام 1985م
عُيَّن رئيسًا لمجلس الوزراء في فبراير 1985 م
انتخب رئيساً لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في فبراير 1986 م(منصب شرف) واستمر في المنصب حتى قامت الوحدة اليمنية عام 1990 م. ويصف البعض المنصب الأخير بالشرفي لكثرة الخلافات التي اشتعلت في المجلس الرئاسي.
بعد إعلان الوحدة اليمنية
عُيّن رئيساً لوزراء أول حكومة بعد تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 واستمر في المنصب حتى 1994
الصراعات السياسية
عندما انقسم الحزب الاشتراكي اليمني إلى جناحين متصارعين في ما عرف سابقاً باسم جمهورية اليمن الديموقراطية جناح يمثل الرئيس علي ناصر محمد وجناح يُمثّل علي أحمد ناصر عنتر انضم حيدر أبو بكر العطاس إلى جناح علي أحمد ناصر عنتر، وقد تفاقم الصراع بين الجانبين إلى أن اندلعت بينهما أحداث دمويّة وحرب أهلية في يناير عام 1986م عرفت باسم أحداث يناير دامت شهرًا واحدًا ولكنها أسفرت عن قتل أكثر من عشرة آلاف شخص معظمهم من الحزب الاشتراكي، ومقتل عبد الفتاح إسماعيل، و علي عنتر، و علي شائع هادي، و عدد آخر من قيادات الحزب، ونزوح الرئيس (علي ناصر محمد) بجيشه إلى الشمال وقد تولّى حيدر أبو بكر العطاس إثر ذلك رئيسًا لهيئة مجلس الشعب الأعلى، وجدد انتخابه في ذات المنصب من نفس العام، وظل في منصبه حتى قيام دولة الوحدة اليمنية 1990م.
وعندما احتدمت الأزمة السياسية بعد إعلان الوحدة اليمنية بأربع سنوات بين الأحزاب الرئيسية في اليمن، حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح من جهة و الحزب الإشتراكي اليمني من جهه أخرى، أسفرت عن حدوث العديد من عمليات الاغتيال لبعض كوادر وقيادات الحزب الإشتراكي اليمني، أعلن بعض قيادات الحزب الاشتراكي اليمني الانفصال في مايو 1994، بتمويل ودعم سعودي وكان لحيدر أبو بكر العطاس دور كبير في إدارة الأزمة وفي إعلان انفصال جنوب اليمن عن شماله وكان له دور كبير في حرب صيف 1994 التي نشبت بين شمال اليمن وجنوبه إثر إعلان الانفصال. حيث عمل العطاس رئيساً لوزراء جمهورية اليمن الديمقراطية في فترة إعلان الانفصال، غير أن هذه الحرب انتهت بهزيمة حركة الانفصاليين، وهروب قادتهم إلى خارج اليمن، ومنهم حيدر أبو بكر العطاس وحكم عليه بالإعدام غيابيًا في عام 1998م، ثم صدر عفو عام عنه وعن جميع قادة الانفصال في مايو 2003 م.
الأوسمة
وسام الإخلاص من الدرجة الأولى
وسام (30 نوفمبر) 1983م
قلادة الاتحاد من دولة الإمارات العربية المتحدة
وسام الفاتح من سبتمبر من ليبيا
وسام (14 أكتوبر)!!
Discussion about this post