أستاذٌ بجامعةِ القاهرةِ يتبنى حلَ مشكلةِ المناخِ في العالمِ أجمعَ ! !
بقلمٍ ؛ – محمدْ سعدْ عبدِ اللطيفْ : مصر –
بمناسبةَ عقدِ مؤتمرِ المناخِ في مصرَ يومَ 11 / 11 منْ نوفمبرَ الجاري في منتجعِ ” شرمَ الشيخُ ” ناشدَ الدكتورُ / مدحتْ خفاجيّ ؛ الرئيسِ المصريِ عبدُ الفتاحْ السيسي بتبني مشروعِ منخفضِ القطارةَ وكما تبني مشروعَ المفاعلاتِ النوويةِ في الضبعة . وحلَ مشكلةَ المناخِ في العالمِ ! !
وفي حوارٍ مفتوحٍ عنْ موضوعِ الساعةِ والحدثِ العالميِ عنْ رؤيتهِ صرحَ ؛ – أنَ مساهمةَ مصرَ في علاجِ التغيرِ المناخيِ عنْ طريقِ بحيراتها : تتجهَ البحوثُ الحاليةُ إلى خفضِ انبعاثِ ” ثاني أكسيدِ الكربونِ ” منْ الوقودِ الأحفوريِ وأيضا إنتاجُ الطاقةِ الكهربائيةِ منْ مصادرَ متجددةٍ مثلٍ ” الشمسِ أوْ الرياحِ أوْ منْ المفاعلاتِ النوويةِ ” التي لا تنتجُ ثاني أكسيدِ الكربونِ . ولكنَ البحثَ الذي أجريتهُ معَ مجموعةٍ منْ معهدِ ” المحيطاتِ والمزارعِ السمكيةِ في المركزِ القوميِ للبحوثِ ” يتجهُ إلى زيادةِ امتصاصٍ ثانٍ أكسيدِ الكربونِ منْ الجوِ بتنميةٍ ؟ الفيتوبلانكتونْ ؟
في البحارِ والبحيراتِ المصريةِ . وقدْ أثبتنا أنهُ يمكنُ التخلصُ منْ ” 70 مليونِ طنِ منْ ثاني أوكسيدِ الكربونِ سنويا ” بتنفيذِ مشروعِ منخفضِ القطارةَ . وهذا يشكلُ ؟ 1,5 % ؟ منْ الزيادةِ السنويةِ في ثاني أكسيدِ الكربونِ في الجوِ والتي تبلغُ ” 3,2 جيجاتونْ ” منْ الكربونِ . وإذا حولنا منخفضُ القطارةَ إلى مزرعةٍ سمكيةٍ سترتفعُ النسبةُ إلى 5 % منْ الزيادةِ السنويةِ ، لنموِ ” الفيتوبلانكتونْ ” في البحيرةِ التي ستنتجُ منْ المشروعِ لأنهُ يمتصُ الكربونُ منْ الجوِ . والمشروعُ تمَ تمويلهُ منْ ( أموالنا الخاصةُ ) ونشرٌ في مجلةٍ عالميةٍ متخصصةٍ مجلةٍ American – Euroasian J Agric and Environment 2009 . وإذا تمَ تخصيبُ البحيرةِ ” بسلفاتِ الحديدوز ” ستزدادُ كمياتٍ الفيتوبلانكتونْ بها ” عشرينَ ضعفا ” مما يخلصُ الكرةَ الأرضيةَ منْ الزيادةِ السنويةِ في ثاني أوكسيدِ الكربونِ في الجوِ . ولكنَ هذهِ الفكرةِ تحتاجُ لعملِ البحوثِ في عدةِ أفدنةٍ في بحيرةِ البردويلْ شمالَ مصرَ . وسينتجُ مشروعُ منخفضِ القطارةَ / 1450 ميجاواتِ كهرباءَ سنويا . ويمكنَ للدولِ الأوروبيةِ تمويلَ مشروعِ منخفضِ القطارةَ لأنها في أمسِ الحاجةِ للطاقةِ الكهربائيةِ بعدَ توقفِ الإمداداتِ ” الروسيةِ ” لها منْ الغازِ الطبيعيِ ويمكنُ نقلُ الكهرباءِ لها عنْ طريقِ الكابلاتِ شرقا وغربا الموجودةَ حاليا . وإذا طبقنا البحثُ على معظمِ البحيراتِ الشماليةِ المصريةِ مثلٍ ( بحيرةُ البردويلْ والبرلسْ والمنزلةَ ومريوطْ ) ، يمكنَ بالتأكيدِ حلَ مشكلةِ التغيرِ المناخيِ للعالمِ أجمعَ . وأناشدُ الرئيسَ السيسي تبني مشروعِ منخفضِ القطارةَ كما تبنى مشروعُ المفاعلاتِ النوويةِ في الضبعة . ! !
” محمدْ سعدْ عبدِ اللطيفْ ” كاتبٌ مصريٌ وباحثٌ في الجغرافيا السياسية”
Discussion about this post