همســة،المســاء،..
بقلم الصحفي يحيى علي الضاوي.
(وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ)
نعم الأيام دُول،
والزمان لايثبت على حال
فتارة فقر،وتارة غنى،
وتارة عز، وتارة ذل،
وتارةيفرح الموالي،
وتارة يشمت الأعادي..
فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال وهو«تقوى،الله عزوجل»
فإنه إن أستغنى زانته،
وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي تمت النعمة عليه، وإن ابتلى حملته، ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه؛ لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير
والتقوى أصل السلامة،
حارس لا ينام.
كثيرًا ما تستوقفني هذه الآية::
(إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا)
كلّما أنشغل المرء بإصلاح سريرته
تتابعت عليه الخيرات،
ما أعظم شأن النوايا الطيّبة،
مساء اليقين،،
في تدابير الله،
والثقة في أختياره،
والرضا بقدره،
مساءكم راحة بال..
مساء اليقين،.لأمةجعلت بوصلتها
ورفعت أياديها
لله الواحدالأحد
﴿ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
فنامت قريرة العين رغم المصائب والحروب والكروب،
وصووووت الموووجوعين،
ثقةً برب العالمين
مساء الطمأنينة،،
لمن لمس الله قلوبهم،بطمأنينة
أن النصر آتٍ ولو بعد حين !!!
وأن الأرض يرثها عباده المتقين،
فالتحق بركب الصالحين..
الله يجعلني،وإياكم،من الصالحين
Discussion about this post