في مثل هذا اليوم 26 نوفمبر 1778م..
القبطان جيمس كوك يصبح أول أوروبي يزور جزيرة ماوي، ثاني أكبر جزر هاواي.
كان الأوروبيون بقيادة المستكشف البريطاني جيمس كوك من بين المجموعات الإمبريالية الأولى التي وصلت إلى جزر هاواي في عام 1778. ومع ذلك، ذكر المؤرخون الإسبان وبعض الباحثين الآخرين أن القبطان الإسباني روي لوبيز دي فيلالوبوس كان أول أوروبي يرى الجزر في عام 1542. أطلق الإسبان على هذه الجزر اسم «جزر الطاولة والرهبان والبائسة» (1542)، وكانت على الطريق الذي يربط الفلبين بالمكسيك عبر المحيط الهادئ، بين مينائي أكابولكو ومانيلا، اللذين كانا جزء من إسبانيا الجديدة. في غضون خمس سنوات من وصول كوك، ساعدت التكنولوجيا العسكرية الأوروبية كاميهاميها الأول بغزو وتوحيد الجزر لأول مرة، وتأسيس مملكة هاواي عام 1795. كانت المملكة مزدهرة ومهمة لزراعتها وموقعها الاستراتيجي في المحيط الهادئ.
جيمس كوك أو القبطان كوك (بالإنجليزية: James Cook) (27 أكتوبر 1728 – 14 فبراير 1779) كان بحاراً ومستكشفاً إنجليزياً، يعد أحد أهم المستكشفين الأوروبيين في عصر التوسع الاستعماري، قام بثلاث رحلات في المحيط الهادئ، وقام برسم الكثير من الخرائط لهذه المنطقة وقام بالعديد من الاكتشافات مثل اكتشاف الساحل الشرقي لأستراليا وجزر هاواي ونيوزيلندا. برز بعد مقتل الرحالة ماجلان عام 1768م قام بثلاث رحلات: الأولى في الفترة ما بين (1768م ـ1774م) والثانية في الفترة ما بين (1772م ـ 1774م) والثالثة في عام 1776م اكتشف أرخبيل هاواي، ووصل إلى أطراف ألاسكا في المحيط المتجمد الشمالي الذي يعد حاجزًا جليديًا لا يمكن اختراقه.
لم تكن أوروبا حتى منتصف القرن الثامن عشر تَعْلَم سوى النذر اليسير عن جنوب المحيط الهادي. وكان الكثير من الناس يعتقدون بوجود كتلة ضخمة من اليابسة هناك، متمثلة في القارّة الجنوبية. وفي عام 1768، انطلق الملاَّح والمستكشف الإنجليزي القبطان جيمس كوك مُبحرًا من أجل معرفة المزيد حول هذة القارة الأسطورية، وقد رافقه العلماء والفنانون في رحلاتة الثلاث. وقد رسمَ كوك خريطة تضمّ مناطق شاسعة من المحيط الهاديء; كما اكتشف العديد من الجُزر وعاد إلى وطنه وفي جعبتة معلومات تفصيلية حول الأماكن التي زارها.!
Discussion about this post