لم أخُن ..
ياليتني كنتُ في عهدِ المماليكِ
لأُخبرَ الناس أني من مواليكِ
…
واستفحل الشكُّ
بل ظنّت أخونُ بها
وراقبتني على ظنٍّ وتشكيكِ
فقلتُ والليل يدري
كم أُناديكِ
وكم إلى
الفجرِ مُشتاقاً أُناجيكِ
حبيبتي إنني ما ملتُ لامرأةٍ
إلا إذا كان فيها مثلُ ما فيكِ
أعيشُ في داخلي حُلماً يؤرّقُني
تلك الليالي التي مرّت لياليكِ
خُذي شراباً
ومَن مثلي بمنزلةٍ
تعلو إذا ما تجلّى الشُّربُ يسقيكِ
أنا النديمُ فلا غيري لهُ قدَرٌ
من السماءِ وهل غيري يُراعيكِ
يجوزُ في الدينِ عندي أن أقبَّلكِ
أنا فقيهٌ وأتباعي صعاليكي
Discussion about this post