يوما ما .
وكنت في يوم طفلة بريئة تلهو مع الدمى وتصفف شعرها ذيل حصان ..ويغازل النسيم غرتي وكانهم يكتبان قصة عشق أبدي ..اشعر بالأمان هنا ،وار تشف من راحتي جدتي الحنان واحمل قلبي الى قلبها فتتوارى الأحزان والاكدار …..كان قلبي ينام على جفنيه الأطفال الصغار يصارعون الخوف ويطاردون الأحلام …يرسمون مستقبلا يسابق الفراش ويزيل الاوهام ..يرتاحون في احضان الزهر ويبتسمون للأيام . ويغنون في طرب ما احلى هذه الأيام …سألتني هل زارك الخوف ذات يوم …فقلت نعم زارنيو لكن على عتبته انتحر واندثر….فانا لا أفزع من الليالي ولا استسلم للضجر. ولا أخشى الظلام ….احمل قلبي كل يوم جريحا يصارع التلاشي قبل الاوان ويقاوم الأحزان …وافتش عن الفرح في كل مكان . وازرع البسمة في ثغر الأحزان وانتشل السعادة من رحم الألام ..فانا بذرة عشقت الحياة وعانقت الأمال …فقالت هل تسمحين لمن اضاع العمر أن يرتاح يوما في احضان قلبك والامان …فقلت مرحى بمحبي الحياة والزهر…انا لا اخشى خيوط الليل والظلام كل ما اخشاه الانسحاب والضجر…
بقلم دكتورة فتيحة بن كتيلة
Discussion about this post