سأُغنّي ..
د.علي أحمد جديد
كلما حاولتُ يوماً أن أُغنّي ..
أستريحْ
يسرقُ القهرُ الوسادةْ ..
إذْ تصيحْ
ساعةُ الآلامِ في دنيا البلادَةْ ..
أينَ وَجهُ الشمسِ
من وَجهٍ مُعارْ ..
أين جرحُ القلبِ ..
ميلادُ انتصارْ !!
أين يا أحبابُ تاريخُ السعادة ؟!.
كلما حاولتُ يوماً ..
أبدأُ اللحنَ جديدا ..
أعزفُ اللحنَ فريدا ..
ساعةُ الآلامِ تَدوي ..
كي يسودَ الحبُّ بينَ المُقلَتين ..
كي تَهادى في الفضا
طَيرُ الصلاةْ ..
كي يعودَ الخصبُ رَيّانَ اليَدينْ
من شرايينِ العهود ..
من جِراحاتِ الورود .
يازمانَ السِلْمِ ..
يازمانَ الحبِّ ..
والعبادة ..
اكتبِ التاريخَ من حِبرِ الوريد
ماتَ لحنُ التيهِ ..
يَوْما ..
عِشْ زمانَ الوَجدِ
سهما ..
إنما الوصلُ ..
دريئةْ .
آهِ يالحنَ العصافيرِ الجريئة ..
أيُّ نارٍ في شراييني ..
تُغَنّي ..
لاتَنامْ !!..
كلما حاولتُ يوماً أن أغنّي
طابَ لحنُ الوَردِ ..
بابتساماتٍ بريئةْ .
كلما حاولتُ يوماً ..
أن أغنّي ..
يَسرِقُ القَهرُ الوسادةْ ..
ولكن ..
سأبقى دائماً ذاكَ العاشِقَ المُغَنّي ..
وأُغَنّي ..
سأُغنّي .
Discussion about this post