في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر1577م..
السير فرنسيس دريك يقلع من ميناء بليموث الإنجليزي بادئًا رحلته حول العالم.
سير فرانسيس دريك (c. 1540 – 1596) نائب الأميرال الملاح الإنجليزي، تاجر الرقيق، السياسي والمدني ومهندس العصر الإليزابيثي. وكان الثاني في قيادة الأسطول الإنجليزي ضد الأرمادا الأسبانية في 1588. مات بالدوسنتاريا بعد نجاح هجوم سان خوان، بورتوريكو في 1596.
كانت له مآثر شبه أسطورية جعلته بطلا للإنجليز كان يعرف باسم «التنين» عن أفعاله.
في عام 1588م شنت إنجلترا على إسبانيا حربا ضارية، وقد هربت السفن الأسبانية آنذاك خوفا من القبطان الإنجليزي فرنسيس دريك. ولد فرنسيس دريك في ديفون عام 1543م واشتهر بمهارته البحرية وشجاعته، فأبحر في مياه البحر الكاريبي بحثا عن السفن الأسبانية الشراعية الضخمة. في عام 1577م انطلقت سفينة دريك (بليكان) (التي سميت فيما بعد الأيل الذهبي) في رحلة بحرية إلى أمريكا الجنوبية. وأوصلت هذه الحملة دريك إلى المحيط الباسيفيكي، ولم يعد إلى وطنه حتى عام 1580م حيث عاد ومعه الكنوز الكثيرة، كما منحته الملكة إليزابيث الأولى لقب فارس. وفي عام 1588م أبحرت الأرمادا (الأسطول) الإسبانية، لمهاجمة إنجلترا. وكان دريك أثناءها يلعب البولنق عندما شاهد أسطول العدو. ولم يأبه لهذا الهجوم، وأقسم على إنهاء اللعبة قبل أن يحارب الأسبان، لكن الأرمادا هزمت رغم قوتها العظيمة.
عرض الملك فيليب الثاني (ملك إسبانيا) مكافأة 20,000 دوكاتس (حوالي 10 مليون دولار بحلول عام 2007) مقابل حياة فرانسيس دريك وتوفي دريك عام 1596 بينما كان يقوم بغارة أخرى ضد الأسبان في العالم الجديد. حين مات بدوسنتاريا حل حزن في إنجلترا، وأُقيمت احتفالات في إسبانيا.
في خمسينيات القرن الخامس عشر، وجد والد دريك للشاب مكانًا ليعمل مع مالك وربان باركيه صغير. من المحتمل أن دريك شارك في التجارة بين إنجلترا والبلدان المنخفضة وفرنسا. عند وفاة مالك السفينة، مُنح دريك الباركيه.
في سن الثامنة عشرة كان دريك محاسبً لسفينة أبحرت إلى خليج غاسكونيا.
في سن العشرين (حوالي عام 1563-1564) قام برحلة إلى ساحل غينيا في سفينة يملكها ويليام وجون هوكنز، وبعض أقاربه من بليموث.
في عام 1566-1567، قام دريك بأول رحلة له إلى الأمريكتين، مبحرًا تحت قيادة الكابتن جون لوفل على متن أحد أساطيل السفن المملوكة لعائلة هوكنز. هاجموا البلدات والسفن البرتغالية على الشريط الساحلي لغرب إفريقيا ثم أبحروا إلى الأمريكتين وباعوا حمولتهم من العبيد الذين أسروهم إلى المزارع الإسبانية، وكانت الرحلة فاشلة للغاية فقد أُطلق سراح أكثر من 90 عبدًا دون مقابل.
انتهت رحلة دريك الثانية إلى الأمريكتين ورحلته الثانية، التي أسر فيها عبيدًا، في حادثة مشؤومة عام 1568 في سان خوان دولوا. فأثناء التفاوض لإعادة إصلاح وتجديد إمدادات ميناء إسباني في المكسيك، تعرض الأسطول للهجوم من قبل السفن الحربية الإسبانية، حيث فُقدت جميع السفن الإنجليزية باستثناء اثنتين. هرب دريك مع جون هوكينز، ونجوا من الهجوم سباحةً. يقال إن عِداء دريك تجاه الإسبان بدأ منذ ذاك الحادث وتعهّد دريك بالانتقام.
في عام 1570، مكّنته سمعته من التقدم إلى الهند الغربية بسفينتين تحت إمرته. وأعاد زيارته في العام التالي بهدفٍ وحيد هو الحصول على المعلومات.!!
Discussion about this post