في مثل هذا اليوم 1 يناير1959م..
القوات الموالية لفيدل كاسترو تزيح فولغينسيو باتيستا من منصب رئاسة كوبا إثر انقلاب عسكري.
ولجنسيو باتيستا زالديفار (16 يناير 1901—6 أغسطس 1973) كان رئيس كوبا تميز بالنهج الدكتاتوري، وقاد الجيش بشكل صارم بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية. خدم كقائد لكوبا من 1933 إلى 1944 و1952 إلى 1959، قبل أن يسقط نتيجة للثورة الكوبية.
ارتفع باتيستا إلى السلطة في البداية كجزء من «الثورة العرفاء» 1933 التي أطاحت الحكم الاستبدادي من جيراردو ماشادو. ثم عين نفسه القائد العام للقوات المسلحة برتبة عقيد.
خدمته
عاش خادماً لأمريكا حيث كانت كوبا حين ذاك مملوكة لأمريكا حيث كان ما نسبته 75 % من أراضيها للحكومة وللولايات المتحدة الأمريكية وباقيها للسكان.
المنفى
عاش منفيا بعد الإطاحة به من قبل الثوار الكوبيين في البرتغال ثم انتقل إلى إسبانيا حيث اغتيل فيها من طرف مسلحين.
اغتياله
اُغتيل في 6 أغسطس 1973 في غوادالمينا الإسبانية إثر هجوم مسلح حيث أطلق أحدهم عليه الرصاص فتوفي على الفور وتتهم الحكومة الإسبانية نظام كاسترو باغتياله ولكن كوبا تنفي هذه التهمة.
كانت الثورة الكوبية تمردًا مسلحًا قام به فيديل كاسترو ورفاقه الثوريين من حركة السادس والعشرين من يوليو وحلفائها ضد الدكتاتورية العسكرية للرئيس الكوبي فولجينسيو باتيستا. بدأت الثورة في يوليو 1953، واستمرت بصورة متقطعة حتى خلع الثوار باتيستا في نهاية المطاف في 31 ديسمبر 1958، واستبدلوا حكومته. يُحتفل ب26 يوليو 1953 في كوبا باعتباره يوم الثورة. قامت ثورة السادس والعشرين من يوليو لاحقًا بإصلاحات متوافقة مع الخطوط الماركسية اللينينية، لتصير الحزب الشيوعي الكوبي في أكتوبر 1965.
كان للثورة الكوبية مضاعفات محلية ودولية بليغة. على وجه الخصوص، غيرت العلاقات الكوبية الأمريكية، رغم أن المساعي لتحسين العلاقات الدبلوماسية قد اكتسبت زخمًا في السنوات الأخرى، والانفراج الكوبي مثال. في الأعقاب المباشرة للثورة، بدأت حكومة كاسترو برنامج تأميم ومركزة الصحافة والتوطيد السياسي الذي أحدث تحولًا في الاقتصاد والمجتمع المدني في كوبا. آذنت الثورة أيضًا بحقبة من الأممية الطبية الكوبية والتدخل الكوبي في النزاعات العسكرية الأجنبية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط. حدثت عدة تمردات في السنوات الستة التالية لعام 1959، وبصورة رئيسة في جبال إيسكامبراي، والتي قمعتها الحكومة الثورية.
في يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول 1956، وصل فيدل كاسترو مع مجموعة من 82 شخصاً إلى كوبا في قارب صغير يعرف باسم غرانما إلى شواطئ كوبا بهدف إقامة حركة مقاومة مسلحة في سلسلة جبال سييرا مايسترا. تزامن ذلك مع الحظر المفروض من الولايات المتحدة على الأسلحة في 14 مارس/ آذار 1958، مما أضعف من نظام باتيستا. بحلول أواخر عام 1958، انتشر المتمردون خارج سلسلة جبال سييرا مايسترا، ودعوا إلى تمرد شعبي عام. بعد أن استولى المقاتلون على سانتا كلارا، فر باتيستا بشكل درامي من هافانا في 1 يناير/ كانون الثاني 1959 إلى المنفى في البرتغال. تفاوض باركوين مع قادة الثورة كاميلو سيينفيغوس وتشي غيفارا وراؤول كاسترو وشقيقه فيدل كاسترو، بعد أن قررت المحكمة العليا أن الثورة هي مصدر القانون وممثلوها ينبغي أن يتولوا القيادة.
ودخلت قوات كاسترو العاصمة يوم 8 كانون الثاني/ يناير 1959. بعد ذلك بوقت قصير، أصبح المحامي الليبرالي الدكتور «مانويل أوروتيا ليو» رئيساً، بدعم من حركة 26 يوليو، لأنهم ظنوا أن تعيينه سينال ترحيب الولايات المتحدة. أدت الخلافات داخل الحكومة إلى استقالة أوروتيا في يوليو / تموز 1959. وحل محله «أوزفالدو دورتيكوس» الذي شغل منصب الرئيس حتى عام 1976. أصبح كاسترو رئيسا للوزراء في شباط / فبراير 1959، خلفًا لخوسيه ميرو في هذا المنصب.!!
Discussion about this post